أعلن جهاز المخابرات الوطني في العراق عن تفكيكه مجموعة ضالعة بالقتل والإرهاب متكونة من 31 «إرهابياً» بما يسمى «ولاية بغداد»، مؤكداً أن المجموعة مسؤولة عن تنفيذ 52 عملية في العاصمة وقال جهاز المخابرات في بيان صحافي صدر مساء امس إن جهاز المخابرات فكك مجموعة ضالعة بالقتل والإرهاب تتكون من 31 إرهابياً في ما يسمى بولاية بغداد وأضاف الجهاز أن «المجموعة الإرهابية مسؤولة عن تنفيذ 52 عملية في بغداد عام 2014 وبداية عام 2015»، مشيراً الى أنها «مسؤولة عن تفجيرات مدينة الصدر والشعلة والشعب وبوب الشام والكرادة وشارع الصناعة وشارع السعدون وجميع عمليات اغتيالات منتسبي القوات الأمنية ويذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، اضافة الى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الاجهزة الامنية في مناطق متفرقة منها، ما تسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 38 «إرهابيا» ورفع وتفجير 536 عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين وقالت الوزارة في بيان إن «قوات الشرطة الاتحادية في قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من قتل ثمانية إرهابيين حاولوا التسلل إلى منطقة الفتحة»، لافتة إلى «مقتل 30 إرهابيا وتفجير 25 عبوة ناسفة بعمليات نوعية في سلسلة جبال حمرين». وأضافت أن «تلك القوات تمكنت أيضا من رفع 511 عبوة ناسفة وتفجير صهريج وثلاثة عجلات مفخخة في محور البوعجيل/الدور وفي سياق متصل اعلنت وزارة الداخلية العراقية بأن ثمانية أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير قرب محال في منطقة الدورة، جنوبي بغداد وادى انفجار عبوة ناسفة قرب عمارات سكنية في حي الصحة التابع لمنطقة الدورة ، جنوبي بغداد، مما أسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح» وكما أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن سبعة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير عبوة ناسفة شمالي بغداد وادى انفجار عبوة ناسفة قرب عدد من المحال التجارية في منطقة العطيفية شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة ويذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ ذكرت بعثة الأممالمتحدة في العراق، في الأول من أذار 2015، أن شهر شباط الماضي، شهد مقتل وإصابة 3383 عراقياً بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلادوفي سياق آخر أعلن مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على الأطراف الجنوبية لمدينة اربيل فيما أشار الى أن الصواريخ أطلقت من أطراف منطقة الكوير. وقال مسؤول هيأة مخمور للاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي ثلاثة صواريخ كاتويشا سقطت على بعد 500 متر من كمرك الفواكه والخضراوات الواقع بالاطراف الجنوبية لمدينة اربيل»، مبيناً أن سقوط الصواريخ لم يسفر عن سقوط ضحايا بشرية أو أضرار مادية وأضاف كلالي أن « التحقيقات الأولية تشير الى اطلاق مسلحي داعش للصواريخ تم من أطراف منطقة الكويرويعد الهجوم هو الاول من نوعه الذي يستهدف الأطراف الجنوبية لمدينة اربيل منذ سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل في حزيران عام 2014 وما تلاها من سقوط بعض المدن العراقية بيد التنظيم وتخوض قوات البيشمركة معارك شرسة مع مسلحي تنظيم داعش الارهابي منذ أشهر عدة، وتمكنت من تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها شمال غرب الموصل مثل زمار وسنجار وغيرها من المناطق وفي اطار اخر أعلنت قوات البيشمركة في محافظة كركوك إنها تمكنت من تحرير عشرات القرى في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، فيما أكدت إنها تقوم بحماية أرواح وممتلكات جميع المواطنين على حد سواء. وقال آمر اللواء الأول لقوات البيشمركة في كركوك اللواء هيوا عبد الله إن «قوات البيشمركة تمكنت بمعنويات عالية من تحرير مناطق شاسعة ضمت عشرات القرى من داعش خلال عملياتها العسكرية التي بدأتها من محاور عدة في الأيام القليلة الماضية ، مؤكدا على أن «قوات البيشمركة تحمي أرواح وممتلكات جميع المواطنين على حد سواء»، مشيراً إلى إن «أهالي المناطق المحررة استقبلوا قوات البيشمركة بكل حفاوة وترحيب» وكان مصدر في قوات البيشمركة بمحافظة كركوك قد أفاد بأن عناصر تنظيم (داعش) فجروا جسراً يربط العديد من القرى بقضاء داقوق، جنوبي كركوك لمنع تقدم قوات البيشمركة والحشد الشعبي في محور القضاء، فيما أشار إلى قرب تنفيذ عملية عسكرية لتطهيرها من عناصر التنظيم.