احتفى مستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض بتخريج ستة عشر طبيباً وطبيبة من الأطباء المقيمين في سبعة تخصصات مختلفة. وألقى مدير عام المستشفى الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي كلمة وصف فيها دور «الطبيب المقيم» بأنه حلقة مهمة في المنظومة الطبية وأحد أهم العوامل المساعدة في تقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة. وأضاف السحيمي أن الطبيب المقيم من أوائل أعضاء الفريق الطبي الذين لهم احتكاك مباشر بالمريض وعلى اطلاع متواصل بأحدث مستجدات حالته الصحية، مؤكداً على تكامل جوانب العلاج والتدريب والبحث العلمي لتقديم رعاية صحية آمنة، منوهاً بتوجيهات سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والمسؤولين كافة في الوزارة على الاهتمام بالعنصر البشري بشكل عام وتقديم كل ما يمكن أن يسهم في تطوير مهاراته وبيئة عمله، مستشهداً بما يؤكد عليه سموه دائماً أنه قد لا يصعب علينا توفير المباني والأجهزة، ولكن التحدي الفعلي هو توفير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة التي تسخر هذه المباني والأجهزة بالطريقة الصحيحة لتقديم الخدمات المتميزة. وبين السحيمي أن المستشفى يعمل جاهداً لتحقيق رؤية وتطلعات سموه من خلال توفير فرص التدريب والتعليم المستمر. وألقى الدكتور محمد عمر عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية كلمة أشار فيها إلى أن البرامج الطبية المعتمدة بالمستشفى من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بلغت هذا العام وبفضل من الله 31 برنامجاً طبياً أساسياً وفرعياً، كما بلغ عدد الأطباء المستفيدين منها 289 متدرباً ومتدربة في مختلف التخصصات وبنسبة نجاح بلغت 96%، مشيداً بدعم إدارة المستشفى للأنشطة العلمية والتدريبية. بعد ذلك قدم الدكتور مدحت غرابة استشاري طب الأسرة بعيادات طب الأسرة والمجتمع ورئيس اللجنة العلمية للندوة كلمة بين فيها أن الندوة ستركز على طرح آخر المستجدات للبحث العلمي وستشهد اختيار أفضل ثلاثة أبحاث علمية من أصل (23) ورقة عمل ستطرح، وتقديم جوائز مالية قيمة وتكريم لأفضل طبيب مقيم في برنامج الزمالة، وأفضل مشرف تدريب، إضافة الى جوائز تشجيعية لكل بحث مقدم تم اعتماده وأنه سيقدم على مدى الجلسات الثلاث التي يشتمل عليها برنامج الندوة العلمي ثلاثة وعشرين بحثاً في تخصصات مختلفة، منها (20) بحثاً لأطباء من مستشفى قوى الأمن بالرياض وثلاثة أبحاث لأطباء من خارج المستشفى. وأضاف أن هذا اللقاء يهدف للرفع من مستوى الأطباء المتدربين.