تتجه الأمور في نادي الترجي لمزيد من التعقيد، وذلك بعد أن أعلن مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية إعادة فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي لعدم اكتمال الأوراق لسبعة من المرشحين خلفاً للإدارة المستقيلة التي ترأسها المهندس شفيق آل سيف والتي قدمت استقالتها بعد العزوف الشرفي والشح في الموارد المالية إضافة لما وصفه بعض المقربين منها ب»الحرب». هذا وقد أعلن المرشح في الإنتخابات الماضية وعضو الشرف إحسان الجشي ترشحه لرئاسة النادي الذي يعتبر النادي المركزي لمحافظة القطيف برفقة قائمة مغلقة لتنتهي فترة الترشح بوجود الجشي وقائمته فقط وهو ما دعا الإدارة المكلفة بتسيير لأعمال لإفساح المجال للجشي وقائمته في إدارة الألعاب فعلياً قبل أن يبدي بعض محبو النادي تذمراً من مجريات الإجتماعات مع اللاعبين والإداريين والتغييرات الفنية والإدارية في النادي والتي يرى الأعضاء المستقيلون أنها خطوات لإقصاء كل من عمل معهم. وأتت إعادة فتح باب الترشيح كفرصة لأعضاء من الإدارة المستقيلة؛ إذ راجع عدد منهم حساباته ليتفقوا على الدخول في المعركة الانتخابية بقائمة غير مغلقة توازي قائمة المرشح إحسان الجشي فيما لم يتفق بعد على من سيترأس القائمة إلا أن أحد الأعضاء العازمين على الترشح أكد ل(الجزيرة) أن الأعضاء قد حسموا أمر الدخول في الانتخابات بهدف خدمة نادي الترجي نظراً لعدم وجود الكفاءة في أغلب المرشحين أو لعدم وجود ملفات مرضية أو مكتملة، وهو السبب ذاته الذي جعل رعاية الشباب تتجه لإعادة فتح باب الترشيح حرصاً على مصلحة النادي وأضاف: سندخل الانتخابات في كل الأحوال حتى لو لم يتبنى أي رئيس سواء كان الجشي أو غيره أسمائنا والمجال سيكون مفتوح لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار من تراه الأصلح لخدمة النادي الذي نتمنى أن نخدمه.