أكد عضو هيئة شرف النصر سلمان بن فهد المالك بأن فريقه الأول أحدث حراك رياضي غير مسبوق هذا الموسم وقال: أبارك لجميع النصراويين على عودة الفارس لأمجاده وتحقيقه لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مبيناً أن الأمير فيصل بن تركي قدم عملا جبارا خلال السنوات الخمس الماضية تكلل عمله بالنجاح في هذا الموسم ولله الحمد. وأشار المالك أن سر التفوق يعود للترابط والتلاحم بين الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير وقال: الجميع تسابق لخدمة الكيان والتي تعد ظاهرة فريدة، مشيراً إلى أن «كحيلان» قطف ثمار جهده وتعبه من خلال تحقيق الفريق أهم ألقاب الموسم «الدوري والكأس» بعد حملة انتقادات واسعة تحملها وحقق ما خطط إليه ويحسب لسموه هذا التحدي والرغبة في عودة أحد أضلاع الكرة السعودية من خلال الضخ المالي الكبير الذي صرف على الفريق الأول لكرة القدم وجلب النجوم التي ساهمت في هذه العودة القوية. وزاد المالك في حديثه وقال: انضمام أعضاء شرف شباب للنصر خلال الفترة الماضية يعود للترحيب الكبير الذي وجدوه من الأمير فيصل والذي فتح لهم المجال لخدمة ناديهم سواءً بالدعم المادي أو المشورة، متمنياً أن يواصل الفريق الأصفر تألقه خلال المواسم المقبلة وأن تكمل الإدارة عملها من حيث انتهت لهذا الموسم، مشيراً إلى أن الفريق يحتاج فقط لعناصر أجنبية مميزة خصوصاً والفريق تنتظره مشاركات كبيرة الموسم المقبل وأهمها دوري أبطال آسيا. وطالب المالك الأمير فيصل بن تركي الاستمرار في رئاسته لولاية ثانية وقال: نحن كأعضاء شرف خيارنا الأول والثاني والثالث هو الأمير فيصل ومطلب لا يمكن النقاش فيه، مبيناً أن سموه يستحق أن يستمر للعمل الكبير الذي قدمه ومن الأفضل استمراره ومواصلة هذا التفوق وقال: نحن كأعضاء شرف سنقف معه وندعمه بكل ما يحتاجه. وبين المالك أن النصر أصبح يمتلك أرضا خصبة وجاذبة للمستثمرين خلال الفترة المقبلة، وقال: فارس نجد كان مكتملاً هذا الموسم سواءً في المستوى الفني أو العمل الإداري أو الحضور الجماهيري الكبير واعتقد أنه النادي الأفضل للشركات الراغبة في الاستثمار في الأندية الرياضية. واختتم المالك حديثه بأنه رهن أشارة الإدارة في فتح باب المفاوضات مرة أخرى مع لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين. وقال: اللاعب مشروع نجم قادم وكنا قريبين من التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية لكن رأت الإدارة أن تحول مبالغ الصفقة لسداد بعض المستلزمات على الفريق تلك الفترة، متمنياً للنصر التوفيق خلال المواسم المقبلة.
