متى ما بحث الدكتور عبدالله البرقان النجاح للجنة الاحتراف التي تسنم هرمها مؤخراً فيجب عليه تطبيق الأنظمة بحذافيرها وعدم الانصياع للاستثناءات التي كثيراً ما تحضر في اللحظات الأخيرة وإلا فإن الفوضى التي لازمت اللجان المتعاقبة على الاحتراف ستجعل لجنته مثل سابقاتها وستبقى الحال هي الحال وسيستمر الاحتراف لدينا يراوح مكانه رغم مضي أكثر من عقدين من الزمن على تطبيقه، وهو ما جعل كرتنا تتأخر كثيراً بل إن كثيراً من الدول الآسيوية تجاوزتنا بمراحل وهو ناتج عن أن الاحترافية والفوضوية لا تجتمعان. الدكتور البرقان بحكم تجربته العريضة في الاحتراف من خلال تخصصه العلمي أو إدارته للاحتراف بنادي الهلال أكثر من يدرك مفهوم الاحتراف الحقيقي وما هي الواجبات والمسئوليات التي تقع على كل طرف في المنظومة المحترفة وما هي الانعكاسات التي يتسبب فيها التساهل في تطبيق الحقوق والواجبات على كل طرف سواء النادي أو اللاعب وتبقى المسؤولية الكبرى على لجنة الاحتراف التي يجب أن تكون هي القدوة للاحترافية بتطبيق الأنظمة على الجميع دون استثناء لأي طرف مهما كانت الضغوطات.