ضمن حضور الشعر الفاعل في السياحة الوطنية

وبسعود كل الشرق نوره ضاوي...بجهود مشهوده ماهي مخفيّه

للشعر الشعبي الوطني الجزل حضوره المشرف في كل المحافل، من ذلك ما كتبه الشاعر علي المفضي في أمسيته الأخيرة في المنطقة الشرقية هذا النص الجزل مضمنه ما يميز هذا الجزء الغالي من الوطن بجهود وتوجيه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية - أطال الله عمره وأدام عزه - يشار الى أن للشاعر اشهر القصائد في السياحة الوطنية ومنها قوله قبل سنوات طويلة:
لا سافروا يقضون بالخارج الصيف
شدّيت عزمي للمصايف هنيا
ومنها قوله:
بين الرياض وبين نجران وطريف
والخرج والباحه مصيفي مهيا
ولي بالقصيم وبارض حايل عن جنيف
عزٍ يعديني حدود الثريا
وبالساحل الشرقي قلوبٍ مواليف
تقول للزاير على الصدق حيا
وبالساحل الغربي عيونٍ ملاهيف
بالضحكه العذرا تموق وتزيا
وفي شرفة الطايف لمن جالها ضيف
غيمٍ يقول لشرفة الحب هيا
ولي في عسير اللي على عمري تضيف
عمرٍ جديد وتشبع الروح ضيا
بالمملكة كنّي بروس المشاريف
ومنين ما وجهت وجهي محيا
الشعر مقبل والهوى شرقاوي
الشعر مقبل والهوى شرقاوي
وكل القلوب تهيم بالشرقيّة
عشقي لها لو له دوا ومداوي
منعت رجلي لا تجي في حيه
عشقٍ حيا به كل عرقٍ ذاوي
وحلو القصايد فيه جت عفوية
ماني عن الزين المصفّى غاوي
اميّزه واختار من منقيه
كم لي وانا قلبي عليه ملاوي
وفي بعض ما غنّيت له مارية
له ريحٍ اطيب من ثمين الجاوي
وله سيرةٍ في مهجتي عطرية
شرق الوطن ماني بحبه غاوي
محبتي ماهيب له عادية
غلاي له طول السنين مخاوي
ولا نيب اغير وجهتي والنية
الشرق عندي بالغلا متساوي
رمله وشاطيّه وخميلة فيّه
وبسعود كل الشرق نوره ضاوي
بجهود مشهودة ماهي مخفية
رايد عدل بين الجميع مساوي
والمنطقة برعايته محمية
شوفي بعيني ما يقول الراوي
الفعل بيِّن والشواهد حية
الشاعر: علي المفضي