قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأول إن الولاياتالمتحدة ستعزز نظامها للدفاع الصاروخي وستساعد العالم في التصدي للتهديد الذي تشكله كوريا الشمالية التي تحدت المجتمع الدولي وأجرت تجربتها النووية الثالثة. وجاءت كلمات أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد بعد يوم واحد من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض رداً على ما قالت إنها سياسة العداء الأمريكية. وأضاف أوباما أن استفزازات كوريا الشمالية لن تؤدي سوى إلى المزيد من العزلة لها مع وقوفنا إلى جانب حلفائنا وتعزيز نظامنا للدفاع الصاروخي وقيادتنا العالم في اتخاذ إجراء حازم ردا على هذه التهديدات. ولم يغب الشرق الأوسط تماما عن الخطاب وقال أوباما في الشرق الأوسط سنقف مع المواطنين بينما يطالبون بحقوقهم العالمية وسندعم انتقالا مستقرا إلى الديمقراطية وأن واشنطن لا تملي مسار التغير في دول مثل مصر لكن يمكننا وتصر على احترام الحقوق الأساسية لجميع الناس. وفي الشأن السوري أوضح أوباما أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه وستدعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين على حد تعبيره. وحول الملف النووي الإيراني حث الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران على توقيع تسوية دبلوماسية للخروج من الأزمة التي تسبب بها برنامجها النووي المثير للجدل وذلك قبل أسبوعين من اجتماع بين طهران والقوى العظمى. وقال أوباما يجب أن يقر القادة الإيرانيون بأن الوقت قد حان الآن لإيجاد حل دبلوماسي لأن التحالف ما زال موحدا لمطالبتهم بتنفيذ تعهداتهم الدولية. واضاف أن واشنطن سوف تقوم بكل ما هو ضروري لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.واعترف أوباما أيضا بالمخاوف بشأن استراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب وقال إنه سيعمل مع الكونجرس لتحسين الشفافية بشأن استهداف واحتجاز ومحاكمة الإرهابيين وضمان أن تكون متماشية مع القانون الأمريكي.