واصلت إدارة النادي الأهلي بحثها الحثيث عن التعاقد مع اللاعب الأجنبي الرابع بالفريق والذي أصبح لغزاً محيراً للجماهير الأهلاوية وأصابها بالتوتر الشديد عقب تأخر الإدارة في حسم هذا الملف خصوصاً مع تبقي أسبوعين على نهاية فترة الشتوية لتسجيل اللاعبين، وعلمت مصادر (الجزيرة) أن إدارة النادي عادت مرة أخرى لفتح ملف اللاعب الكولومبي ماكنلي توريس عقب أن تم أغلقه مسبقاً بعد تصريح رئيس نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي (النادي الذي يمثله اللاعب) بنجاحهم في إقناع اللاعب بالبقاء بين صفوف فريقهم ورفض العرض الأهلاوي إلا أن الإدارة عادت لتخاطب النادي الكولومبي مجدداً، حيث رفعت عرضها المادي طمعاً في تغيير قرار اللاعب السابق بالبقاء مع ناديه والضغط من الناحية الأخرى على إدارة أتلتيكو ناسيونال للموافقة على التخلي عن خدمات توريس، فيما أشارت ذات المصادر إلى أن الأهلاويين تحركوا في الاتجاه الآخر خوفاً من الفشل في إتمام صفقة توريس، حيث شرعوا في مفاوضة نادي كراسنودار الروسي للحصول على صانع ألعابهم البرازيلي جواوزينهو (24 سنة)، حيث تضمن العرض الأهلاوي شراء البطاقة الدولية للاعب والذي لم يتبق على نهاية علاقته بناديه سواء أشهر معدودة، حيث وضعته الإدارة الأهلاوية كخيار ثاني خلف الكولومبي ماكنلي توريس.