تسببت المطالبات المالية الجديدة التي قدَّمها خوان كارلوس دي لاكوستا رئيس نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في تعطيل صفقة انتقال صانع ألعاب الفريق ماكنلي توريس إلى الأهلي والتي كانت في مراحلها الأخيرة وتم من خلالها الاتفاق على كافة الجوانب المادية وجدولة الدفعات، ولم يتبق سوى توقيع العقد الرسمي من قِبل النادي الكولومبي واللاعب، إلا أن رئيس النادي فاجأ الأهلاويين بتقديمه لمطالب مالية جديدة، وتبذل الإدارة الأهلاوية مساعي كبيرة للوصول إلى نقطة التقاء مع نظيرتها في النادي الكولومبي والظفر بتوقيع اللاعب في أقرب وقت ممكن، ليتمكن من الانخراط مبكراً في تدريبات الفريق الأهلاوي الذي سيعاود الركض مجدداً في دوري زين للمحترفين بلقاء النصر مساء الاثنين 21 يناير الجاري، يُذكر أن النادي الأهلي قد واجه ذات الصعوبات مع إدارة نادي أتلتيكو ناسيونال في عام 2011 عند تعاقده مع الكولومبي خايرو بالومينو، حيث واجهت الإدارة عدة عقبات من النادي الكولومبي الذي رفع مطالبه المالية لأكثر من مرة ورفض بيع عقد اللاعب، حيث قرر إعارته للأهلي قبل أن يوافق على بيع عقده، وكانت الإدارة قد وضعت حلولاً لتجاوز الأزمة التي طرأت على صفقة انتقال الكولومبي ماكنلي توريس للأهلي، حيث اتجهت أنظار المفاوض الأهلاوي نحو الكولمبي ألدو راميريز صانع ألعاب فريق موريليا المكسيكي، حيث شرع الأهلاويون في مفاوضة إدارة ناديه حول التعاقد معه تحسباً لعدم نجاحهم في إتمام صفقة التعاقد مع ماكنلي توريس.