دُشّنت بالعاصمة المصرية القاهرة الليلة قبل الماضية منحة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله الخاصة ببرنامج توريد أدوية عاجلة لمستشفيات قطاع غزة تحت إشراف اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وبحضور ممثلي اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وممثلي منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الإعلاميين. وأوضح مسؤول برامج الإغاثة والكوارث بإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور رامي محمد إنشاصي في كلمته، خلال فعاليات التدشين أن الحملة التي تنطلق تحت شعار «نايف في قلوبنا.. لن ننساك»، تأتي وفاء له وتجسيداً لمآثره وأعماله الإنسانية الجليلة. وقال: «إن الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز رحمه الله ضرب أنموذجاً بعطائه في عالمنا الحاضر في تكريس معاني الإسلام الحقيقي، لمسته المنظمة من خلال معايشتها الفعلية ومعاينتها للأزمات التي تمر بها شعوب عربية وإسلامية، وخصوصاً في الصومال وقطاع غزة، والذين خصص لهم تغمده الله برحمته برامج للمساعدة قبل وفاته تحرص المنظمة على استكمالها لمعالجة مآسي الأشقاء في تلك المناطق». ولفت الدكتور إنشاصي الانتباه إلى أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني لبّت دعوة منظمة التعاون الإسلامي التي أطلقتها في مؤتمر إغاثة الشعب الفلسطيني، الذي أقيم بالقاهرة يوم 29 إبريل الماضي عن طريق منحة الأمير نايف لبرنامج توريد أدوية عاجلة لمستشفيات قطاع غزة، التي يبلغ إجماليها 15 مليون دولار. وختم بالقول: «إن تدشين الحملة يبدأ بتجهيز الدفعة الأولى للأدوية المقدرة بمبلغ 3.5 مليون دولار، وتبدأ يوم الثلاثاء القادم من القاهرة إلى قطاع غزة لسد العجز في الأدوية التي تفتقدها المستشفيات بشكل عاجل مثل أدوية الكلى ومستلزمات القسطرة ومستلزمات غرف العمليات وغيرها، على أن يتم توفير بقية الاحتياجات تباعاً بمشيئة الله وفقاً لأولويتها.