جمع أ. عبد الرحمن محمد الريس العديد من الأحاديث الحسان في شهر رمضان.. وقال تحت عنوان في البشارة بدخول شهر رمضان: إن إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة لمن وفقه الله عز وجل للقيام بالأعمال الصالحة فيه وتلافي التفريط ما أمكنه تلافيه، فهمة الصالحين فيه الصيام والقيام وتلاوة القرآن والكف عن فضول الكلام والاشتغال بذكر الملك العلاّم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان يقول: (جاءكم شهر رمضان: شهر مبارك كتب عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم. (رواه أحمد والنسائي). وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة). (رواه الترمذي والبيهقي). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه). (متفق عليه). يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب وسعةً في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق. وعن عائشة رضي الله عنها: قالت: قلت يا رسول الله أرأيت ان علمت أي ليلة (ليلة القدر) ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني. (رواه الخمسة). وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ ربكم حيٌّ كريمٌ، يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردّهما صفرا. (أخرجه الأربعة).