تحت شعار «استهلك صح .. ولنكن شركاء» تحتضن مدينة الرياض أواخر الشهر المقبل ولمدة يومين معرضاً للبيئة والطاقة المتجددة، وذلك في قاعة بريدة في فندق الأنتركونتيننتال، برعاية كريمة من وكيل وزارة الكهرباء والماء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي. حيث سينطلق المعرض السعودي لترشيد المياه والكهرباء في 26 مارس 2012 بمشاركة عدد كبير من الشركات الوطنية والمتخصصة في ترشيد استهلاك الطاقة بكافة أشكالها، والهدف من هذا المعرض عرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة في مجالات المياه والكهرباء وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية المشاركة في إيجاد حلول لمشاكل الترشيد الحالية. وقال سليم غرايبة، مسؤول بالشركة التي تنظم المعرض، أنه الأكبر من نوعه في مجاله، وتعتبر أهميته الحقيقة من إثباته على مدار الفترات الماضية ريادته في الطرح والبحث والمعالجة وإيجاد الحلول المناسبة حول التحديات التي يخوضها قطاعي الكهرباء والمياه في المملكة بشكل خاص، وفي كافة الدول بشكل عام. وتابع غرايبة، أنه ومن خلال تجمع أكاديمي وعلمي لكبار صناع القرار من عاملين وباحثين في هذا القطاع، وبالالتزام بالتوجيهات السامية وقرارات مجلس الوزراء، سيتمكن المعرض من تطبيق جميع الحلول الإستراتيجية في مجال التوفير، الأمر الذي جعله يحمل اسم «استهلك صح .. ولنكن شركاء»، في دعوة صريحة لترشيد استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة استخدامها بالتماشي مع الجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها وزارة المياه والكهرباء بالحدّ من استهلاك الكهرباء والماء مما يعود بالنفع على مدخراتنا، وأيضاً التقليل من استنزاف الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة. حيث سيتيح المعرض الفرصة إلى شركات الطاقة المحلية تقديم عروض مختلفة ومعلومات تستهدف المستهلك في القطاع السكني، وذلك عبر معرض توعوي، إضافة إلى رسائل تحث على الترشيد في استهلاك الطاقة، وإعلانات في كافة الوسائل الإعلامية المختلفة والتي تعتبر شريك في نشر التوعية والحد من الإسراف في الاستهلاك. لا سيما مع تزايد الاستهلاك المحلي للطاقة الكهربائية، والضغط الكبير الناجم عن الهدر وعدم الترشيد وتقنين استهلاك الطاقة. كما أن جزءاً من ريعه سيخصص لدعم أعمال جمعية البر الخيرية فرع الربوة والنظيم، في خطوة تجسد المسؤولية الاجتماعية التي لا بد أن يلتزم بها كافة الجهات الرائدة في المجتمع.