سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة إلى ما نُشر بالعدد 14311 من صحيفتكم الغراء الصادر في 9-1-1433ه بعنوان: (السيول) كشفت مشاريع بلدية الخرج! بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن (درء أخطار السيول المنقولة بالأودية) بالمحافظة يعتبر ملتقى لكثير من الأودية وتتعرض لمخاطر السيول التي تقع كتلها العمرانية قريبة من أحواض الأودية وتنظر البلدية لموضوع تصريف مياه الأمطار من خلال 3 محاور وهي: - درء أخطار السيول المنقولة بالأودية. - حماية الطرق والجسور والأنفاق من أخطار السيول. - تصريف مياه الأمطار عبر شبكات تصريف مياه الأمطار بالمدينة. كما قامت البلدية بإعداد دراسة شاملة مع أحد المكاتب المتخصصة في دراسات السيول والأمطار، واقترحت بأن الحل الأمثل لحماية المدينة هو إنشاء السدود على مصاب الأودية الرئيسة لمدينة الخرج (ما وان - وثيلان - والعين) وفقاً للمشاريع المعتمدة، كما أن بعض الجهات الرئيسة التي لها منشآت رئيسة قريبة من الأودية وخاصة (جامعة الأمير سلمان - برج مياه الخرج - كلية التقنية). تقوم بالتنسيق مع البلدية بإعداد دراسات مشاريع لحماية هذه المنشآت من أخطار السيول، وحول (حماية الطرق والجسور والأنفاق) فالبلدية قامت بإنشاء عبارات على عرض الوادي بالكامل في كل من (طريق المراعي، طريق ابن سينا، طريق الجامعة، طريق الرياض) (تحت الإنشاء)، وبهذا تكون البلدية قد أنهت جميع المواقع التي تعترض مساراتها مع مسارات الطرق الرئيسة بالمدينة. وبالنسبة لتصريف مياه الأمطار عبر شبكات التصريف، فالبلدية درست المواقع الحرجة والتي يتكرر بها تجمعات الأمطار بالتنسيق مع الدفاع المدني بالمحافظة والجهات ذات العلاقة والاستفادة من المسارات التي بدت بها الاستشاري، حيث قامت البلدية بطرح العديد من المشاريع التي لا تزال تحت الإنشاء ووجدت أن أهم منطقتين تعرضاً لتجمعات مياه الأمطار هي: المنطقة المحيطة بمشتل الخرج واستمرار لنادي الشعلة: تستقبل الأمطار التي ترد من جنوبالمدينة وطريق الملك فهد وتقوم البلدية بتنفيذ العديد من المسارات لربطها بمجرور الصناعية القائم وتصريفها إلى وادي السهباء وهذه المسارات (طريق الملك فهد وطريق الأمير سلطان ونادي الشعلة ومشتل الخرج وحي الأندلس والفيصلية والعالية وشارع الخوارزمي والإمام محمد بن سعود). المنطقة المحاذية لسجن الخرج بحي الخالدية وبعض المواقع بحي الخزامى: حيث تقوم البلدية بتنفيذ العديد من المسارات لإيصالها إلى وادي الخرج وهذه المسارات: (حي الخزامى وحي الخالدية بجوار السجن). وأما المنطقة التي تستقبل مياه الأمطار من عند إسكان المصانع الحربية، حيث قامت البلدية بتنفيذ العديد من المسارات لإيصالها إلى وادي الخرج وهذه المسارات (جوار مخطط الهدى، مخطط الموسى) ويوجد مواقع صغيرة متفرِّقة تعالجها البلدية بتصريف إلى أقرب نقاط ربط بالمدينة أو الأودية المحاذية مثل المنطقة المحيطة ببرج المياه وجامعة سلمان بن عبدالعزيز. وتبلغ تكاليف هذه المشاريع (128.228.000) مائة وثمانية وعشرين مليوناً ومائتين وثمانية وعشرين ألف ريال إجمالي المشاريع 19 مشروعاً، ومن الموقع أن تنتهي هذه المشاريع في مدة سنتين، والبلدية تقوم بجهودها الذاتية في المعالجة الفورية لأي تجمعات للمياه في حالة حدوثها حتى يتم الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع وتشغيلها بشكل نهائي. بالنسبة لإطفاء إنارة الشوارع فلم تسجل لدى البلدية سوى مواقع محددة وأسباب انطفائها هي لتوقف محولات تابعة لشركة كهرباء الخرج، وبالنسبة لطريق الملك سعود المقابل للصناعية القديمة هو نتيجة احتراق محول الكهرباء نتيجة الأمطار الغزيرة وتم التنسيق مع شركة الكهرباء لإعادتها في حينه. وأما وجود حفريات في بعض الشوارع لشبكة الكهرباء، والمياه، والهاتف، فهي مشاريع خدمات وهناك إدارة في البلدية لتنسيق مشاريع المدينة هدفها عمل تزامن مناسب بين مشاريع المدينة وتخطيط مسبق لذلك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية