سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ وأهالي محافظة حوطة بني تميم ورؤساء الدوائر الحكومية والمراكز يعبِّرون عن فرحتهم بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد رفعوا التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين
تحدَّث محافظ وأهالي محافظة حوطة بني تميم ورؤساء الدوائر الحكومية والمراكز التابعة لها عن مشاعرهم وتهنئتهم الحارة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، عادين ذلك القرار الحكيم من قِبل خادم الحرمين محل تقدير واحترام على المستويين المحلي والعالمي. بداية تحدث محافظ حوطة بني تميم الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج قائلاً: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف؛ حيث يحفل تاريخ سموه بالعديد من الإنجازات التي حققها في المجال الأمني بشكل خاص، إضافة إلى الجوانب السياسية والإدارية الأخرى، وذلك بما يمتلكه سموه من باع طويل في مجال الإدارة والسياسة وما يحرص عليه دوماً من حمل هواجس الوطن والمواطنين حتى تحقق - ولله الحمد - الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة. وواصل العرفج حديثه قائلاً: إن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم يكن مفاجئاً؛ فقد عودنا - أمد الله في عمره - على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة وطننا الغالي؛ فسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد، وقض مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهَّر البلاد ولله الحمد منها، ورجل الإدارة والتميز والمهام الصعبة، إضافة إلى رئاسته لجنة الحج العليا سنواتٍ طويلة، وتحقق على يديه تطور هائل في نوعية الخدمات المقدمة للحجيج من جميع القطاعات الحكومية التي باتت تحقق نجاحات متوالية لمواسم الحج في كل عام. مقومات القيادة المتميزة وتحدث رئيس بلدية حوطة بني تميم رئيس المجلس البلدي الأستاذ نايف بن مناحي بن سعيدان وقال: إن الأمير نايف رجل دولة من طراز نادر، يجمع بين الحزم والحكمة والدهاء؛ فهو سياسي محنك وإداري ناجح ولديه خبرة تراكمية ومعرفية طويلة اكتسبها من خلال عمله الدؤوب عقوداً عدة في الدولة، وتعامل مع ملفات وقضايا شائكة في مرحلة خطيرة مرت بها البلاد، لعل أبرزها ملف الإرهاب، واستطاع بصبره وحكمته وبصيرته الثاقبة معالجة هذه القضية في أدق الظروف وأحلكها. كما تحدث للجزيرة مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي قائلاً: باسمي ونيابة عن أسرة التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق أتشرف بالرفع بخالص التهنئة لسمو ولي العهد الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين وهيئة البيعة، التي هو أهل لها - حفظه الله - والتي أفرحت الشعب السعودي فبايع سموه بكل محبة على السمع والطاعة لما يراه في سموه من مقومات القيادة المتميزة؛ حيث يعتبره صمام الأمان بإذن الله تعالى لأمن هذا الوطن الغالي في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، وهو الساعد القوي لخادم الحرمين الشريفين والأمين المخلص، خير من يؤتمن على عقيدة الأمة ومقدراتها. دور بارز في اجتثاث الإرهاب ثم تحدَّث النقيب محمد عبدالله آل حسين مدير المرور قائلاً: إن قرار اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد إنما جاء ليترجم النظرة الثاقبة لدى خادم الحرمين الشريفين وحكمته وحنكته في تعيين الأمير نايف وليًا للعهد؛ لما يتحلى به سموه من خبرة كبيرة اكتسبها في مناصبه التي شغلها منذ سنوات. وأضاف بأن الأمير نايف يُعَدّ رجل الأمن الأول، وليس أدل على ذلك من دوره البارز في اجتثاث الإرهاب ومحاربته والقضاء عليه ومحافظته على أمن واستقرار البلاد. وقال رئيس رقباء عبدالله بن محمد العسكر مدير وحدة الدوريات والنجدة بحوطة بني تميم قائلاً: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد جاء تتويجاً لعطاءاته وجهوده المستمرة والمتواصلة في خدمة وطنه وشعبه. مؤكداً في الوقت ذاته أن سمو الأمير نايف رجل دولة من الطراز الرفيع؛ لما يتصف به من صفات قيادية وإدارية، وهو جدير بأن يحمل على عاتقه منصب ولي العهد؛ فهو خير خلف لخير سلف. وعبَّر مسؤولو المراكز التابعة لمحافظة حوطة بني تميم عن مشاعر الفرح بهذا القرار الحكيم. الأستاذ إبراهيم بن فهد الخريف رئيس مركز الحلوة والأستاذ راشد بن محمد الداود ورئيس مركز الفرشة الأستاذ سعد بن غلاح بن ماضي السهلي والأستاذ ناصر بن جاسر الزقروط رئيس مركز آل بريك والأستاذ ناصر بن حضرم القباني رئيس مركز القبابنة قالوا: إن تعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد لهذه البلاد فرحة غمرت الجميع في عموم مناطق ومحافظات وهجر المملكة، وهذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين قرار صائب، وله دلالاته على أن الأمير نايف وضع في المكان المناسب؛ فهو صاحب خبرة كبيرة، سواء في المجال الخارجي أو الداخلي. رجل حكيم ذو خبرة واسعة ثم تحدث رئيس هيئة محافظة حوطة بني تميم الشيخ إبراهيم بن سعد العيد قائلاً: تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد جاء من رجل حكيم يدرك مصلحة الوطن؛ فوجد في أخيه الأمير نايف ذلك الرجل المناسب الذي هو بحق رجل وضع في المكان الصحيح لخبرته وبُعد نظره في الأمور كافة؛ فهو رجل دولة وله إسهامات كبيرة في بناء الوطن والحفاظ عليه، والكل يدرك ذلك، ومشاعرنا هي مشاعر الغبطة والسرور بوضع الأمير نايف في هذا المنصب؛ فهو أهل لها، والجميع يعلم ما يحمله سيدي الأمير نايف من مكانة كبيرة في قلوب أبناء شعبه السعودي الكريم وعمله الدؤوب في خدمة دينه ووطنه في سنين عديدة، أمد الله في عمره ووفقه إلى ما فيه الخير والصلاح. ثم تحدَّث الشيخ عبدالرحمن بن موسى الفواز رجل الأعمال المعروف قائلاً: إن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد هو في الواقع قرار في محله؛ لأن الأمير نايف - كما هو معروف عنه - رجل دولة تقلد العديد من المناصب في هذه البلاد، ويرأس العديد من المناشط في مناحي الحياة كافة؛ لذلك نحن نهنئ أنفسنا ونهنئ قيادتنا الحكيمة على اختيار سموه في هذا المكان الذي هو أهل له، وندعو لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد وطول العمر لخدمة دينه ووطنه. ثم تحدث رجل الأعمال الشيخ عبدالله بن ناصر الحماد بقوله: الواقع أن هذا القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قرار حكيم، ونحن نبارك لأنفسنا بهذا الرجل الذي اختاره قائد هذه الأمة؛ ليكون ولياً للعهد؛ فسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل حكيم ذو خبرة واسعة وعقل مستنير يدرك كل الأمور، وخير دليل على حكمته هو تجنب هذه البلاد شر المفسدين والحاقدين فهزم الإرهاب، وأعطى للوطن والمواطن الأمن والاستقرار، ونحن نهنئ أنفسنا ونبارك له داعين الله العلي القدير أن يعينه على حمل الأمانة، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه. خير معين لخادم الحرمين ثم تحدث رجل الأعمال الشيخ حمد بن حمد آل طالب عضو المجلس المحلي بقوله: نحن سعداء جداً بصدور قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيين سمو الأمير نايف في هذا المنصب، الذي هو أهل له، وقد فرح جميع المواطنين بهذه الثقة التي منحها الملك عبدالله أخاه الأمير نايف ولياً للعهد، وكان لتعيين سموه صدى ليس في المملكة بل على المستويَيْن الإقليمي والدولي؛ فسموه - حفظه الله - رجل الأمن الأول، وهو قيادي كبير في هذا الوطن الذي يحتاج إلى رجل كبير بعقله وفكره؛ لما عرف عنه من حكمة ومقدرة على إدارة القضايا، وله إنجازات لا تعد ولا تحصى؛ فنحن نبارك لخادم الحرمين الشريفين هذا التوجه، ونبارك لسموه هذا الاختيار، ونعاهد الجميع بأننا في خدمة هذا الدين وهذا الوطن وعلى السمع والطاعة.