دشّن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام مؤخرا «وحدة أمراض الصرع» المزودة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات المتطورة. وذكرت استشارية الأعصاب وأمراض الصرع بالمستشفى الدكتورة رائدة البرادعي، أن نسبة المصابين في المنطقة الشرقية فقط تبلغ ما يقارب 3000 حالة سنويا، مؤكدة أن افتتاح هذه الوحدة سيسهم إلى حد كبير في دراسة وعلاج الحالات الأكثر تعقيداً. وأوضحت الدكتورة البرادعي، أن المستشفى شرع في علاج بعض الحالات المرضية: كتحفيز العصب العاشر، والعلاج الكيتوني، وإزالة البؤرة بالجراحة، مشيرة إلى أن جميع العمليات التي تم إجراؤها تكللت بالنجاح. ورجحت الدكتورة رائدة احتمالية عدم استفادة بعض المرضى من العمليات الجراحية في علاج الصرع، مبينة أن مضاعفات العملية ستكون عملية جراحية تجرى في الدماغ مثل: حدوث نزيف أو الإصابة ببعض الالتهابات.