أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس الخميس عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين بعد أن انهوا فترة محكومياتهم، وعلى رأسهم القيادي البارز في حماس والنائب في المجلس التشريعي، «حسن يوسف»، بعد أن أمضى محكوميته البالغة 6 سنوات. وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها ستفرج عن 770 أسيراً من ضمنهم 200 أسير أمني بعد أن أنهوا فترة محكومياتهم. وعلى الجهة المقابلة أعلن وزير الأسرى الفلسطيني «عيسى قراقع « أن نحو 200 أسير فلسطيني أمني سوف يُطلق سراحهم الخميس «أمس» من سجون الاحتلال بعد انتهاء فترة محكوميتهم ومنهم من أنهى أحكاماً عالية». ومن غزة قال «رياض الأشقر» مدير الإعلام بوزارة الأسرى إن من بين الأسرى المفرج عنهم 74 أسيراً من سجن النقب لوحده، ومن بينهم 16 أسيراً من قطاع غزة في مقدمتهم الأسير «محمود حامد الشريف»، وهو معتقل منذ 4-12-1994، وأمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً. وقال النائب الحمساوي المحرر يوسف عقب الإفراج عنه من أمام سجن عوفر الإسرائيلي إن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال باتت لا تطاق ولا يجدون سوى الصبر والثبات لتحدي سياسات المحتل، وإن رسالة الأسرى الفلسطينيين تتلخص في ضرورة الوحدة والمصالحة، وتطبيق اتفاقية القاهرة على أرض الواقع، لتوحيد جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته.