أفرجت السلطات الإسرائيلية أمس عن 770 أسيراً فلسطينياً في سجونها بعد إعادة العمل في نظام «منهلي» يسمح لإدارة السجون بإطلاق المعتقلين بصورة مبكرة في حال حدوث اكتظاظ في السجون. ومن بين المفرج عنهم المسؤول السابق لحركة «حماس» في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف الذي أمضى ست سنوات في السجون، إضافة الى 200 أسير أمني وعدد من ذوي المحكوميات العالية ممن أنهوا محكومياتهم. ويسمح نظام «منهلي» لمدير كل سجن في إسرائيل بخصم أسبوعين عن كل سنة حكم لكل سجين أمني أو مدني في حال الاكتظاظ. وكانت السلطات الإسرائيلية أوقفت العمل في هذا النظام منذ ثلاثة أشهر، ما أدى الى تأخير إطلاق المئات. وبعد إعادة العمل فيه أمس، وجدت أن عدداً كبيراً من الأسرى (770 أسيراً) استحق الإفراج عنه. وقال الشيخ حسن يوسف ل «الحياة» إن تعطيل العمل في النظام أدى الى احتجازه شهراً ونصف الشهر زيادة على فترة حكمه البالغة ست سنوات. وأضاف إنه سيكرس جهوده في المرحلة المقبلة للعمل على تطبيق اتفاق المصالحة. كما تحدث عن تردي أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال. ومن بين الأسرى الذين جرى إطلاقهم أمس أسير أمضى في السجون الإسرائيلية 17 عاماً هو محمود حامد الشريف. ومنهم أيضاً أسير أمضى 14 عاماً في السجون هو باسم سامي الجعبري، وثالث أمضى عشر سنوات هو عبد ربه أبو خوصة، وأسيران أمضيا تسع سنوات هما وسام عبد الكريم أبو مغصيب وبلال أبو دقة. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع إن 200 أسير أمني سيطلقون الخميس من سجون الاحتلال بعد انتهاء مدة محكوميتهم، مشيراً الى أن بعضهم من ذوي المحكوميات العالية.