صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري - وكالات اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الأحد ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي تشكل (أرضية) لحل الأزمة في اليمن في حين دعت المعارضة إلى تظاهرات جديدة ضد نظامه. في الوقت نفسه استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي وفق ما أعلن البيت الأبيض. وقال صالح إن (المبادرة الخليجية وبيان الأممالمتحدة يمثلان أرضية للخروج من الأزمة الراهنة) وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية. ولاحقاً أعلن البيت الأبيض في بيان أنه (خلال اللقاء دعا برينان صالح إلى الوفاء سريعاً بوعده لجهة توقيع الاتفاق الذي وضعه مجلس التعاون الخليجي من أجل انتقال سياسي سلمي ودستوري في اليمن). وأضاف البيان أن (الولاياتالمتحدة ترى أن العملية الانتقالية في اليمن يجب أن تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته). وتزامناً مع تمسكه (صالح) بالمبادرة الخليجية فإنه يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من يوليو الجاري للاحتفال بمرور33 عامًا على توليه السلطة حسبما أفاد تقرير إخباري في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد. ونقل موقع قناة (العربية) الإلكتروني عن مسئول بارز بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رفض الكشف عن اسمه قوله: إن صالح يعتزم العودة إلى اليمن لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن حتى سبتمبر 2013. وعرض التلفزيون اليمني صوراً لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي العلاج بعد إصابته بحروق بالغة إثر تعرضه لهجوم في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في بداية يونيو، وبدا صالح في الصور الجديدة في وضع أفضل مما كان عليه حين ظهر الخميس الفائت للمرة الأولى منذ إصابته جراء الهجوم. ميدانياً تصاعدت أمس حدة المعارك العنيفة بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في محافظة الجوف لليوم الثاني على التوالي وفشلت جهود وساطة قبلية لإيقاف القتال العنيف الذي حصد عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. وقال مصدر قبلي: إن المسلحين الحوثيين داهموا مواقع جديدة لرجال القبائل بعد اتفاق تهدئة بهدف السيطرة على مركز المحافظة. وأضاف المصدر إن هناك أنباء عن مقتل فرحان بدر الدين الحوثي الشقيق الأصغر لزعيم جماعة الحوثيين (عبدالملك الحوثي).