قدم الاتحاد أجمل مبارياته هذا الموسم فحقق فوزاً عريضاً ومستحقاً على بيروزي الإيراني ب3-1 ليكون الفريق العربي الوحيد الذي حقق الفوز في بداية دوري أبطال آسيا. وفي الدوحة عاد الشباب بنقطة بعد أن تعادل مع الريان 1-1. الاتحاد × بيروزي الإيراني جدة - علاء سعيد نجح الاتحاد في تحقيق الفوز الأول للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا بعد أن تمكن مساء أمس من الفوز على فريق بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف جاءت أهداف الاتحاد عن طريق عبدالمالك زياييه (هدفين) ومحمد نور. وضح تركيز لاعبي الاتحاد منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول بغية إحراز هدف تقدم مبكر والضغط على مرمى بيروزي الإيراني حتى نجح العميد عند الدقيقة 13 عن طريق لاعبه زياييه من تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة ذكية من نور جعلت زياييه يواجه المرمى ويضعها أكثر من رائعة على يسار الحارس رحمان حميدي. هذا الهدف لم يغير من مجريات المباراة التي استمرت كما هي بسيطرة اتحادية متواصلة حيث كاد زياييه أن يضيف الهدف الثاني بعد مجهود رائع أنهاها بتسديدة زاحفة ارتطمت في القائم الأيمن للحارس رحمان حميدي، ومن كرة ثابتة تمكن بيروزي الإيراني من تعديل النتيجة عند الدقيقة العشرين بعد أن سدد اللاعب زيرا كرة قوية ترتطم في تكر ليتغير مسارها وتخادع الحارس مبروك زايد وهدف التعادل لبيروزي، بعد هذا الهدف هدأت المباراة بين الفريقين وأصبح اللعب سجالاً في منتصف الملعب مع أفضلية كبيرة للاتحاد لكن دون خطورة حقيقية على المرمى الإيراني حتى أطلق حكم المباراة الماليزي صبح الدين صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين إيجابياً بهدف لكل منهما. جاءت أحداث الشوط الثاني كما هي بداية الشوط الأول من خلال ضغط اتحادي مكثف أثمر سريعاً عن هجمة خطرة في الدقيقة الأولى عن طريق زياييه الذي واجه المرمى وسدد كرة في أحضان الحارس بعدها بدقيقتين يرسل نور كرة رائعة للاعب نونو آسيس الذي ينفرد بالمرمى ويتعرض لإعاقة صريحة من الحارس رحمان حميدي لم يتوان حكم المباراة في احتساب جزائية مستحقة يتقدم لها محمد نور ويضعها جميلة على يمين الحارس كثاني الأهداف. هذا الهدف جعل مدرب بيروزي علي دائي يتخلص من النواحي الدفاعية ويتقدم للأمام مما جعل المباراة تكون مفتوحة بين الفريقين هجمة هنا وأخرى هناك؛ حيث كانت البداية عن طريق الاتحاد عندما مرر باولو جورج كرة رائعة للاعب نونو آسيس الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة تصدى لها الحارس ببراعة فيما جاء الرد الإيراني سريعاً عن طريق محمد نوري الذي سدد كرة رأسية في الدقيقة 54 تمر بجوار القائم الأيمن ، وكاد بيروزي أن يحرز هدف التعديل عند الدقيقة 63 بعد خطأ دفاعي من الصقري الذي كسر حاجز التسلل لينفرد الإيراني غلام رضائي بالمرمى ويسدد كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر كأخطر الفرص الإيرانية في هذا الشوط، بعد سلسلة الهجمات الإيرانية يقوم مدرب الاتحاد اوليفيرا بأول التغيرات بإخراج المهاجم محمد الراشد ليدخل سلطان النمري لينشط الوسط الاتحادي، بعد هذا التغير تمكن الاتحاد من صنع الخطورة سريعاً عند الدقيقة 70 عندما واجه زياييه المرمى الإيراني بعد تمريرة متقنة من النمري لكنه لم يحسن التصرف معها ليسددها في أحضان الحارس؛ ليقوم اوليفيرا بعدها مباشرة بإخراج نجم المباراة محمد نور للإصابة ويدخل راشد الرهيب الذي تمكن في الأخير من صنع الفارق الهجومي بعد أن تمكن في أول هجمة من الجهة اليمنى من التلاعب بالدفاع الإيراني ويرسل كرة متقنة للمتمركز زياييه الذي أسكنها سهلة في الشباك الإيرانية كثالث الأهداف عند الدقيقة 74. بعد هذا الهدف تهدأ المباراة من الفريقين ويصبح اللعب سجالاً في منتصف الملعب مع أفضلية كبيرة لصالح الاتحاد حتى انتهت اتحادية بثلاثة أهداف مقابل هدف. مشاهدات من المباراة ** جاء عدد الحضور الجماهيري الذي كان في مباراة الاتحاد وبيروزي الإيراني ب 10787 مشجعا. ** شهدت المباراة حضور عدد من أعضاء شرف الاتحاد الذين غابوا خلال الفترة الماضية من هذا الموسم، ومن أبرز الشخصيات التي حضرت: الرئيس الأسبق الدكتور خالد المرزوقي ومحمد بن داخل الجهني وغيرهما من الأسماء الشرفية الأخرى. ** حضر عدد من الجالية الإيرانية في مدينة جدة لملعب المباراة وشكلوا رغم أقليتهم تشجيعا كبيرا في المدرجات؛ حيث كان أكثر تشجيعهم للمدرب علي دائي. ** قام مهاجم الاتحاد الجزائري عبدالمالك زياييه بعد تسجيله الأهداف بحمل قميص كتب عليه (الشفاء لوالد زياييه) حيث يعاني والده هذه الايام من وعكة مرضية المت به. الشباب × الريان كتب - سلطان الجلمود وفي المجموعة الرابعة نجح فريق الشباب بالعودة إلى الرياض بنقطة ثمينة من قطر قياساً بالظروف التي يمر بها الفريق وذلك بعد تعادله مع فريق الريان القطري بهدف لمثله في بداية مشوار الفريقين في البطولة. وكان فريق الريان هو البادئ في تسجيل من ركلة جزاء عن طريق ايتمار باتيستا عند الدقيقة (33) وتمكن مهاجم الشباب ناصر الشمراني من إدراك التعادل من كرة راسية عند الدقيقة (59). واستطاع فريق الشباب السيطرة على غالب مجريات المباراة على الرغم من ظروف النقص والغيابات واهدار لاعبيه العديد من الفرص خصوصاً في الشوط الثاني. وجاءت البداية جيدة من قبل الفريق الشبابي الذي ظهر خلال العشرين دقيقة الأولى بشكل أفضل من فريق الريان واستطاع لاعبو الشباب السيطرة على منطقة المناورة من خلال الانتشار بشكل سريع والتمركز الصحيح وتبادل الكرات والتنويع في الهجمات سوى عن طريق الاطراف أو العمق واستطاع لاعبو الشباب تهديد مرمى فريق الريان في أكثر من كرة ولكن لم ينجح لاعبوه في هز الشباك، وبدأت الهجمات الشبابية عند الدقيقة (5) بعد حالة انفراد من الشمراني دخل منطقة الجزاء وسدد الكرة تصدى لها حارس الريان تلتها عند الدقيقة (7) تسديدة من خارج منطقة الجزاء تفاريس أبعدها حارس الريان بصعوبة إلى خارج الملعب. في المقابل لم يقدم فريق الريان خلال الدقائق الأولى شيء حيث كانت خطوطه متباعدة وكثرة أخطاء لاعبيه في تمرير وتبادل الكرات وكانت اخطر الهجمات لفريق الريان عند الدقيقة (12) بعد ومرت كرة ايتي مار إلى خارج الملعب بعد تمريره من ردريقو كاول هجمة فعلية لفريق الريان. ونجح فريق الريان في إحراز هدفه الأول عن طريق ضربة جزاء ق33 مشكوك في صحتها اثر سقوط لاعب الريان حامد إسماعيل داخل منطقة الجزاء بعد احتكاكه مع الخيبري تقدم لها باتيستا ونفذها على يمين وليد عبد الله. وبدأ مدرب الشباب هيكتور الشوط الثاني بتعزيز الجوانب الهجومية من خلال إشراك فيصل السلطان كبديل لعلي عطيف وشارك السلطان بجانب الشمراني في خط الهجوم، حيث أسهم هذا التبديل في تنشيط خط الهجوم الشبابي الذي شكل ضغط منذ البداية على مرمى الريان. ومرت الكرة العرضية التي أرسلها حسن معاذ إلى ضربة ركنية بعد أن ابعدها أبعدها سعود الهاجري إلى خارج الملعب عند الدقيقة 50. ومع الضغط الشبابي نجح ناصر الشمراني (59) في إحراز هدف التعادل من كرة راسية بعد تمريرة من زيد المولد وضعها على يسار سعود الهاجري كهدف شبابي أول. ومرت كرة مساعد ندا الراسية بجوار القائم الأيسر لمرمى الريان عند الدقيقة 66. وتحصل فريق الريان على خطاء بالقرب من منطقة الجزاء عند الدقيقة 71 سددها ردريقو اصطدمت بحاط الصد ومرت إلى ضربة ركنية. وأنقذ القائم الرياني فرصة هدف شبابي ثاني بعد أن اصطدمت الكرة الراسية التي لعبها مساعد ندا باتجاه المرمى عند الدقيقة 77. وواصل الشباب ضغطه في الدقائق الأخيرة وحرم القائم والحارس سعود الهاجري الشباب من هدف محقق بعد أن سدد السعران كرة اصطدمت بالقائم لتعود إلى فيصل السلطان الذي سددها باتجاه المرمى وابعدها الهاجري إلى خارج الملعب عند الدقيقة (86).