سجل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم اسمه كأول نادٍ محلي يحصد النقاط كاملة في افتتاحية دوري أبطال آسيا بنسخته للعام 2011. وقاد الجزائري عبدالملك زياية فريقه للفوز العريض على بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد أن زار الشباك في مناسبتين فيما سجل محمد نور هدفا آخر عبر ركلة جزاء. وفي لقاء آخر ضمن البطولة ذاتها انتهى لقاء الشباب والريان القطري بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، بعد أن حال القائم دون أن يحقق الشباب فوزا كان مستحقا. وقدم الاتحاد واحدة من أفضل مستوياته في الموسم الكروي الجاري وتوجه بفوز مستحق على بيروزي لحساب المجموعة الثالثة التي تصدرها، مستغلا تعادل بونيودكور الأوزبكي مع الوحدة الإماراتي بهدف لهدف. ولم تكد الدقائق العشر الأولى تنقضي حتى وقع عبدالملك زياية على أول الأهداف بعد أن تلقى تمريرة مميزة من القائد محمد نور، لينفرد بالمرمى ويضع الكرة بسهولة في الشباك الايرانية «12». وكاد زيايه يضيف الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة فقط بعد أن سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم. وعدل بيروزي النتيجة عبر مازيار رازي بتسديدة قوية من ضربة حرة حيث اصطدمت الكرة بالمدافع حمد المنتشري لتغير اتجاهها وتخدع الحارس قبل أن تسكن الشباك «19». وحاول الاتحاد أن يستعيد تقدمه فيما تبقى من دقائق الحصة بيد أن هجماته لم تكن بتلك الدرجة من الخطورة. وفي الحصة الثانية دخل الاتحاد بشكل مغاير رغبة منه في الفوز. وتحصل الفريق على ركلة جزاء عقب إعاقة البرتغالي نونو أسيس داخل المنطقة، وانبرى محمد نور لتنفيذ الركلة بنجاح «50». وعاد زياية ليتوج تألقه بهدف ثالث عقب متابعته لعرضية راشد الرهيب الذي مر من بين ثلاثة مدافعين قبل أن يحول الكرة له ليودعها إلى داخل الشباك «75». وكاد الاتحاد يضيف هدفا رابعا في آخر دقائق المباراة عن طريق رأسية المنتشري. الريان × الشباب نجح الشباب في الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب مضيفه الريان القطري بعد أن تعادل معه بهدف لهدف في الجولة الأولى لحساب المجموعة الرابعة، على الرغم من الغيابات المؤثرة في صفوفه. وكان الريان البادئ بالتسجيل قبل أن ينجح ناصر الشمراني في تعديل الكفة. وفي المجموعة ذاتها فاز ذوب آهن الإيراني على الإمارات الإماراتي بهدفين لهدف. وضغط الفريق القطري في بداية المباراة رغبة في إحراز هدف مبكر، بيد أنه لم ينجح في اختراق الدفاع الشبابي الذي رد بدوره عبر تسديدة قوية من البرازيلي تفاريس حولها الحارس سعود الهاجري إلى ركلة ركنية. وجاءت الفرصة الأخطر في الحصة الأولى للريان بعد أن انفرد دا سيلفا بالحارس وليد عبدالله بيد أنه لم ينجح في التعامل مع الكرة بالشكل الصحيح لتنتهي خطورتها. وعاد اللاعب ذاته لافتتاح التسجيل وتعويض فرصته المهدرة عبر ركلة جزائية «33». وفي الحصة الثانية حاول الشباب تدارك الموقف وإحراز هدف التعديل، ولم ينتظر أكثر من 13 دقيقة حتى نجح مهاجمه ناصر الشمراني من هز الشباك القطرية بتسديدة فشل الهاجري في إبعادها لتستقر داخل مرماه. عقب ذلك تبادل الفريقان الهجمات، وكاد الشباب يحرز هدفا ثانيا بعد أن ارتقى الكويتي مساعد ندا للكرة برأسه لتصطدم بالقائم «78» الأيمن، ثم تصدى القائم الأيسر هذه المرة لكرة من تسديدة قوية لعبد العزيز السعران «87» .