الجميع في منطقة القصيم رجالا وشيوخا ونساء وشبابا وأطفالا استبشروا بالعودة المباركة وبسلامة قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعد انتهاء رحلته العلاجية التي تكللت والحمد لله بالنجاح وقد بدأت القصيم عامة ومدينة بريدة خاصة ترتدي حلة الفرح والحبور ابتهاجاً بسلامة قائدها ملك القلوب ..ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فالمملكة قد انتظرت طويلاً بفرح مواطنيها إطلالة وعودة القائد الغالي.. لأهله وشعبه المحب.. في لقاء تتجسد فيه مشاعر الوفاء والولاء العظيمين.. وإشتياق وحب صادق .. وبدأت سماء بلادنا الغالية تتخضب بالرايات الخضراء المرفرفة بسعادة الشوق والفرح للقاء القائد المحنك بعد عودته من رحلته التي جاءت نتائجها الطبية ولله الحمد بفرح ملأ قلوب أبناء الوطن. الرايات الخضراء بدأت تتمايل طرباً كما هي مشاعر عشاقها ليوم اللقاء المرتقب.. بمليكهم المفدى ، وعبارات الترحيب.. زينت لوحات الفرح التي بدأت تنتشر في الشوارع ومفترقات الطرق.. تلتقي معظمها عند معنى « تكتمل فرحتنا.. بعودة مليكنا ». لوحة الترحيب الوطنية تقليد صادق يفسر عمق التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن الأوفياء بعهدهم والصادقين بولائهم لقادتهم.. فصدق المشاعر وعفويتها هما عنوان فرح مواطني المملكة بغاليهم عبدالله بن عبدالعزيز. وقد رفع أبناء الوطن أيديهم تضرعاً لله سبحانه وتعالى طوال فترة تلقيه العلاج في الولاياتالمتحدةالأمريكية ليحفظ لهم مليكهم ويعيده إلى الوطن سالماً معافى وهو الآن بحمد الله وسلامته بين شعبه وأبنائه، وكان المواطنون قد تابعوا باهتمام بالغ الحالة الصحية لقائدهم الملك عبدالله منذ إعلان الديوان الملكي أن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - يعاني من وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي، وقد نصحه الأطباء بالراحة وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع لمقامه الكريم إلى أن استبشر الجميع بنجاح العملية الجراحية ومن ثم فترة النقاهة في المغرب وحتى عودة ملك القلوب لأرض الوطن وهو يرفل بثوب الصحة والعافية والسلامة أدامها المولى سبحانه للقائد دوماً.