عادت بعثة المنتخب البرازيلي أمس (الأحد) إلى ساو باولو بعد الخروج من بطولة "كوبا أميركا" لكرة القدم المقامة في تشيلي، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام باراغواي في ربع النهائي (4-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي (1-1)، وكان في استقبالهم جماهير غاضبة طالبت برحيل المدير الفني ل "سيليساو" كارلوس دونغا. ووصل دونغا إلى مطار ساو باولو أمس يرافقه مجموعة من اللاعبين، من بينهم دوغلاس كوستا وديفيد لويز وفيليبي لويس والياس وميراندا وفرمينيو وروبينيو، وتعرضوا إلى انتقادات من الجماهير الذين رددوا هتافات مثل "مرتزقة". وأدلى دونغا الذي طالبت بعض الصحف المحلية بإقالته، بتصريحات مقتضبة أبدى خلالها استيائه من الإنتقادات. وأكد أن "البرازيل لم تفز بكوبا أميركا منذ أربعين عاماً، وعندما فزنا بها قالوا إنها بلا قيمة"، مشيراً إلى أن "الأهم الآن هو التصفيات المؤهلة للمونديال". من جانبه، أقر جواو ميراندا بأن المنتخب البرازيلي خيب الآمال في البطولة. وأوضح أن "الأمور لم تسر كما كنا نتوقع. للأسف لم نتمكن من البقاء في البطولة، ولكن الحياة تمضي ويجب علينا التفكير في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا". وقال إن على الفريق "الاحترام والاستماع" إلى الانتقادات التي وجهتها الجماهير لمنتخب بلاده، والتركيز في الإستعداد للتصفيات المؤهلة ل "المونديال"، التي تنطلق في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وأكد طبيب المنتخب رودريغو لاسمر على أن مرضاً فيروسياً أصاب العديد من اللاعبين قبل مواجهة باراغواي في ربع النهائي، مشدداً على أن هذا أثر سلباً على المستوى البدني للاعبيين.