أزالت غانا أمس (السبت) مئات المنازل والمنشآت التجارية في منطقتي سودوم وجوموره الفقيرتين بالعاصمة أكرا، حتى يمكن للسلطات بدء توسيع بحيرة لمنع تكرار الفيضانات المدمرة التي حدثت الشهر الجاري. وقال بعض السكان إن «قوات الأمن أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، بعدما رشقوها بالحجارة لحماية سبل عيشهم من الجرافات». وبحلول المساء تقطعت السبل بآلاف الأشخاص تحت المطر وسط الأنقاض، وتناثر أثاث ومحتويات المنازل لأكثر من ميل. وأصبحت السيطرة على الفيضانات مشكلة ملحة لحكومة رئيس غانا جون ماهاما، ذلك منذ غرق أكثر من 50 شخصاً في سيول سببها انسداد بالوعات الصرف يومي الثالث والرابع من حزيران (يونيو) الماضي، في مأساة كشفت البنية الأساسية المتداعية للبلاد. في الليلة ذاتها، قتل 96 شخصاً عندما انفجرت محطة للغاز وسط المدينة كانوا يحتمون فيها من الفيضانات في أسوأ كارثة تشهدها غانا منذ عشرات السنين.