واشنطن - أ ف ب - استخدمت مجموعة «بيتا» الأميركية التي تعنى بالرفق بالحيوان صورة السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما في حملة مناهضة للفرو من دون علم منها، كما أعلن البيت الأبيض. وقالت سيمونتي ستيفنز الناطقة باسم زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما: «لم نوافق على ذلك» في إشارة الى الإعلان الذي كشفت عنه «بيتا» (بيبل فور ذي ايثيكال تريتمنت اوف انيمالز) في الآونة الأخيرة. وكانت المجموعة التي تحظى بنفوذ واسع في الولاياتالمتحدة والتي تدافع عن حق «المعاملة الأخلاقية للحيوانات» نشرت في إعلانها على الانترنت صورة مركبة للسيدة الأولى الى جانب شخصيات أخرى مثل عارضة الأزياء ومقدمة البرامج تايرا بانكس ومقدمة البرامج الشهيرة اوبرا وينفري والمغنية كاري اندروود. وظهرت هذه الشخصيات في الإعلان الذي يفيد بأنهن «رائعات» ويرفضن ارتداء الفرو.