شارك أكثر من 92 عمدة من عمد أحياء جدة أمس، في ملتقى شرطة محافظة جدة لتطوير أداء عمد الأحياء، من خلال جلسات عمل تشرف عليها شرطة محافظة جدة وعدد من الأكاديميين من جامعة الملك عبدالعزيز. وأوضح مدير شرطة محافظة جدة اللواء فيصل العدواني في كلمة له خلال اللقاء، أن الملتقى جاء لتطوير وترقية أداء العمد من خلال ورش العمل والدورات التي ستنفذ في عدد من المجالات الأمنية والاجتماعية والشرطية والاقتصادية والتنمية، مبينًا أن اللقاء سيوضح دور العمدة في الوضع الداخلي خلال الفترة المقبلة داخل الأحياء. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى وجود آلية التواصل بين العمد وقاطني الأحياء وبين العمدة والمرجعية الأمنية وإلى تجميع وحفظ البيانات الرسمية وحفظ الممتلكات العامة داخل الأحياء، كما سيناقش الملتقى أهمية دور العمدة في التنسيق الأمني وإرسال التقارير بصفة دورية والارتباط الإداري مع الشرطة والتنسيق مع الجهات التجارية والخدمية، ما يسهم بدور إيجابي في تطوير عمد الأحياء من خلال عدد من الأكاديميين والمختصين في الجودة وبمشاركة المسؤولين في شرطة المحافظة، الذين قاموا بتصميم البرامج لتعزيز الأمن الفكري والاجتماعي والشرطي، عادًا العمدة رجل الأمن الأول في كل حي لتقديم الخدمة الأمنية، وأن الفترة المقبلة سيتم تطويع التقنية في خدمة عمد الأحياء، إضافة إلى تطوير المقار الخاصة بالعمد. من جهته، قال منظم ملتقى تطوير العمد المهندس محمد سويدان إنه سيتم تنظيم ورش عمل وبرامج تدريب تشمل مهارات الاتصال الفعال وصقل مهارات الاتصال الذاتي والتفاعلي وفق أحدث المفاهيم والتطبيقات الحديثة في مهارات التواصل والتأثير الحديثة. وبيّن أن البرامج المقدمة للعمد ترفع من وتيرة الأداء بحيث تؤدي إلى اكتساب مهارات معرفية وتطبيقية في التفكير الإيجابي والتعامل مع الجمهور من خلال أنماط التفكير المختلفة. وأشاد السويدان بدور شرطة محافظة جدة واهتمامها بالبرنامج وتطوير أداء العمد، قائلاً: «طالما إدارة التطوير في شرطة جدة تبحث عن التطوير والإنتاجية والأداء بطرق علمية وهذا يستلزم الفكر الاستراتيجي وتطبيق التنمية المستدامة». وقدم المشرف العلمي على برنامج أداء تطوير العمد الدكتور فيصل العتياني لمحة عن برنامج تطوير الأداء والدور الفعلي للعمد خلال الفترة المقبلة من حيث الأدوار الأمنية والشرطية والاقتصادية والبرامج المقدمة تجعل من العمدة عضوًا فاعلاً في المجتمع والتنمية من خلال بعض الآليات في تفعيل التطور والنمو لتنشيط دورهم وجلب بعض الخطط والبرامج، إضافة إلى دور العمد في مكافحة التلوث البيئي داخل الأحياء.