طالب مواطنون يسكنون على الشريط الحدودي في الجنوب، من شرورة حتى مدينة الخرخير بتوسيع شبكات الاتصال الهاتفي في تلك المناطق، خصوصاً أنه يعمل فيها نحو 3 آلاف موظف، إضافة إلى تجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة، إذ لا يوجد سوى برج واحد غير مشغل بشكل متكامل. وأوضح النقيب سعيد الشهراني (أحد العاملين في حرس الحدود) أن جميع الموظفين يعيشون في عزلة لمدة طويلة بعيداً عن كل الشبكات الخاصة بالاتصالات، لافتاً إلى وجود معاناة في التواصل مع الأجهزة الإدارية على مستوى الدولة نظراً لغياب الانترنت. من جانبه، ذكر محافظ محافظة الخرخير سعيد بن عبدالله الشهراني أن توسيع شبكة الاتصالات في المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها أكثر من 500 كيلو متر يحتاج إلى أهمية من الشركات المشغلة، إذ سبق أن طالبنا بذلك لكنه لم يكن هناك أي نتائج إيجابية على أرض الواقع. بدوره، أكد مندوب شركة الاتصالات في محافظة الخرخير أنه رفع كل طلبات وشكاوى المراجعين لشركة الاتصالات السعودية، لكنها لم تبت في الأمر منذ 4 سنوات.