تُختتم مساء اليوم (السبت) منافسات الجولة ال22 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما يلتقي الهلال بضيفه الفيصلي في الرياض بحثاً عن فوز جديد يضاعف من فرصه في المنافسة على اللقب، ويدخل الشباب ضيفاً على الرائد في بريدة، ويلاقي الفتح ضيفه الخليج في الأحساء. الهلال - الفيصلي يسعى الهلال إلى استعادة المركز الثالث ومواصلة طريق الانتصارات الذي سلكه مع مديره الفني اليوناني دونيس، الهلال صاحب المركز الرابع ب44 نقطة ما زالت آماله في بطولة الدوري قائمة، وسيمنح انتصاره الأخير في دوري أبطال آسيا أمام فولاد الإيراني وانتصاراته الدورية الأخيرة الفريق دفعه معنوية في هذا اللقاء للحفاظ على نسق الفريق المتصاعد من جولة لأخرى، كما أن عودة غالبية اللاعبين المبتعدين لظروف مختلفة ستكون دعامة قوية للفريق بعد تعافي نفيز من الإصابة وعودة نواف العابد للمشاركة مع الفريق في المباراة الأخيرة، اليوناني دونيس استطاع خلال فترة وجيزة من إعادة هيبة الفريق الهلالي وترتيب أوراقه والدفع به للمنافسة على لقب البطولة، ويمتلك اليوناني أسلحة متنوعة في جميع المراكز بداية من حراسة المرمى التي شهدت عودة الحارس المتألق خالد شراحيلي، إذ لم يلج مرماه أي هدف في المباريات التي لعبها أساسياً، مروراً بخط الدفاع الذي يقوده البرازيلي ديغاو، وخط المنتصف الذي يضم نفيز وسالم الدوسري وسلمان الفرج وعبدالعزيز الدوسري، وفي خط الهجوم يتكفل ناصر الشمراني في ترجمة أنصاف الفرص لأهداف، في الطرف الآخر يدخل الفيصلي هذه المواجهة وفي رصيده 30 نقطة في المركز السادس، ولم يستطع مدربه الجديد البرتغالي توني أولفيرا من تحقيق نتيجة إيجابية منذ تولي زمام الإشراف الفني على الفريق، ومُني بأربع خسائر ما بين الدوري وبطولة الخليج للأندية، ويأمل في مباراة اليوم وقف نزف النقاط وتحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده، ويعتمد بشكل كبير على الأسلوب الدفاعي وإرسال الكرات الطويلة للمهاجمين إسلام سراج ومشاري الثمالي، كما يعتمد على تحركات الفلسطيني أشرف نعمان والأردني خليل بني عطيه من طريق الأطراف. الرائد - الشباب يتطلع الضيوف لتحدي الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، واللحاق بركب أندية المقدمة لخطف إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا وإن كانت المهمة شبه مستحيلة، الشباب لديه من النقاط 35 نقطة في المركز الخامس ويسعى إلى مواصلة التقدم للمناطق الأمامية، لكن الظروف الصعبة التي يمر فيها الضيوف بعد أن فقد مهاجمه نايف هزازي وحارسه الثاني هذا الموسم محمد العويس بداعي الإصابة ستبعثر أوراق المدرب المصري عادل عبدالرحمن، وما يبعث الأمل لدى الشبابيين في هذه المواجهة بروز أسماء شابه في اللقاء الدوري الأخير الذي كسبه أمام الفيصلي أو في دوري أبطال آسيا، الذي خسره بنتيجة ثقيلة أمام نفط طهران الإيراني، ويعتمد المصري عبدالرحمن على خط منتصفه الذي يتواجد فيه رافينها وأحمد عطيف وبدر السيلطين، فيما يأتي في خط المقدمة محمد أوال وموسى الشمري، وفي الضفة الأخرى يدخل الرائد هذه المواجهة وهو من أبرز الفرق المهددة في الهبوط، ولن يتنازل عن العلامة الكاملة في هذه المواجهة، الرائد صاحب المركز ال12 ب18 نقطة قدّم مستوى مميزاً على رغم الخسارة أمام الأهلي في الجولة الماضية، ويسعى مدربه الجديد عمار السيوح إلى استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الشباب وتحقيق انتصار يضمن للفريق ابتعاد موقت عن مراكز الخطر التي تحيط به، وينتهج التونسي عمار السويح في طريقته الفنية الأسلوب الدفاعي وإغلاق جميع المنافذ الخلفية ويعتمد على المغربي حسن الطير والكاميروني مندومو والعراقي أمجد راضي وفهد الجهني في خط المقدمة. الفتح - الخليج يحتدم الصراع في الأحساء بين صاحب الأرض والضيوف على تحقيق العلامة الكاملة التي ستضمن لصاحب الأرض الابتعاد بشكل نهائي عن خطر الهبوط، فيما تُجدد آمال الضيوف في البقاء، الفتح يمتلك 23 نقطة في المركز الثامن، ويسعى مديره الفني التونسي ناصيف البياوي إلى مواصلة تقدم النتائج المميزة وتحقيق النقاط الثلاث التي ستريح الفتحاويين بشكل كبير في الجولات المقبلة، ويمتلك البياوي أسماء مميزة بداية بهداف الفريق دوريس سالموا و«المايسترو» إيلتون وحمدان الحمدان، في الجانب الأخر يدخل الخليج المنتشي بانتصاره الأخير على منافسه العروبة، هذا الانتصار دفع الفريق إلى المركز ال12 ووصل معه إلى النقطة 19، وسيرمي مديره الفني التونسي جلال القادري بكامل قوته وبجميع أوراقه في هذا اللقاء لضمان الخروج بنتيجة إيجابية أو خطف أغلى الانتصارات، التي ستُبعده عن دائرة الهبوط بشكل موقت، ويعتمد البياوي بشكل كبير على الأسلوب الدفاعي والكرات الطويلة التي ترسل بين المدافعين للمهاجم حسن الدردور وعلي الشعلة في المناطق الأمامية.