شدد المشاركون في مؤتمر «الحوار بين المسلمين وقادة أتباع الأديان في اليابان» على أن «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، إنما هي نصرة للشرعية في اليمن. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر في طوكيو أمس (الخميس)، أن «عاصفة الحزم» جاءت «استجابة لحكومة اليمن الشرعية في حماية المواطنين من عبث الميليشيات الإرهابية، التي نشرت القتل والذعر والفساد في مختلف المدن اليمنية»، مشيراً – بحسب وكالة الأنباء السعودية – إلى «التزام المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحسن العلاقات مع الدول كافة، وتطويرها بما يعود على الشعوب بالخير والنماء، وهو ما دأبت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله». وقال: «كانت السعودية سباقة في تصديها للإرهابيين، ومن ذلك إطلاقها لعملية عاصفة الحزم»، موضحاً أنه «قبل شهر من الآن انعقد المؤتمر الإسلامي العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب) في مكةالمكرمة بمشاركة 500 شخصية إسلامية من مختلف دول العالم، وأكدوا أن هذه الظاهرة متكررة في تاريخ الأمم، ولم يسبق أن ألصقت بأديانها وحضارتها، وأنها لا تعبر عن حقيقة الأديان التي ينتمي إليها بعض الإرهابيين، وشددوا على براءة الإسلام من الأعمال الإجرامية وتنديده بممارسات الجماعات الإرهابية، التي أسهم في إنتاجها التلكؤ الدولي في تحقيق العدل ومناصرة الضعفاء في العديد من مناطق العالم».