أعرب محافظو محافظات منطقة جازان عن تأييدهم الكامل لانطلاق عملية «عاصفة الحزم» التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول إسلامية وعربية، مشددين في تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية على ثقتهم بالله تعالى ثم ثقتهم بحكمة قيادتنا الرشيدة، التي دأبت على مناصرة قضايا الحق. وأكد محافظ أبوعريش محمد بن ناصر بن لبدة أن «عاصفة الحزم» جاءت تلبية لنداء الأخوّة الصادر عن رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، واصفاً القرار بالموفق والحكيم للدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من جانب قوى الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشاريع تخريبية بالبلاد العربية، مؤكداً أن النهج الدائم للمملكة هو الدعوة الكاملة للسلم والإخاء. من جانبه، أشار محافظ بيش خالد بن عبدالعزيز القصيبي إلى ما أحدثته الميليشيات الحوثية باليمن وأهله من الويلات، وتدمير المساجد، وتعطيل المدارس، وسفك الدماء البريئة، وتهديدهم المستمر لأمن المملكة الخليج، مشدداً على أن «عاصفة الحزم» جاءت انطلاقاً من مسؤوليات المملكة العربية السعودية لحماية أمنها واستقرارها، ودعم الشعب اليمني الشقيق، وحفظ أمن المنطقة واستقراره. بدوره، لفت محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري إلى التلاحم الكبير بين قادة دول العالم العربي والإسلامي، والتأييد الدولي الكبير لعملية «عاصفة الحزم»، التي تؤكد سعي المملكة للحفاظ على الشرعية الدستورية في اليمن، واستجابة لطلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي في التدخل لحفظ سيادة اليمن وسلطته الشرعية. وأكد محافظ صبيا حسن بن حسين الحازمي أن العملية العسكرية «عاصفة الحزم» تسعى للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والوقوف مع قيادته وشعبه ضد الميليشيات الحوثية المعتدية، التي عاثت في الأرض فساداً وقتلت الأبرياء، وشردت أهالي اليمن، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تقوم بدورها كقائد للأمتين العربية والإسلامية للحفاظ على أمن المنطقة وسلامتها. من جانبه، شدد محافظ العيدابي نايف بن ناصر بن لبدة على أن «عاصفة الحزم» انطلقت من مسؤولية بلاد الحرمين الشريفين تجاه الشعب اليمني الشقيق، وذلك تلبية لنداء الرئيس اليمني وتلبية لرغبة الشعب اليمني، لتقديم المساندة الفورية لحماية اليمن وشعبه من الميليشيات الحوثية، المدعومة من قوى إقليمية. وأشار محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني إلى الأعمال التخريبية للميليشيات الحوثية، التي استهدفت حكومة اليمن الشرعية، فطغوا وبغوا وسفكوا الدماء البريئة، لتحقيق أهدافهم المشبوهة، إلى جانب التهديد المستمر من الميليشيات الحوثية للمملكة العربية السعودية، مشدداً على أن «عاصفة الحزم»، جاءت رادعاً لتلك التهديدات، واستجابة لطلب الأشقاء في اليمن بالمساندة تجاه خطر الميليشيات الحوثية. وأبرز محافظ العارضة مفرج بن مفرح السبيعي ما وجدته عملية «عاصفة الحزم» من تأييد دولي كبير، مؤكداً أن ذلك التأييد يأتي اعترافاً من المجتمع الدولي بموقف المملكة الشجاع والحازم، واعترافاً أيضاً بخطر الميليشيات الحوثية التي تجاوزت كل الحلول السلمية، ورفضت كل نداءات الحوار والتحذير من مغبة أعمالها. وأثنى محافظ الطوال عليوي بن قيضي العنزي على اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد داخل بلادنا المباركة أرض الحرمين الشريفين، مؤكداً وقوف الجميع على قلب رجل واحد، للدفاع عن أمن هذا الوطن ومقدساته، سائلاً الله تعالى أن يمنّ على جنودنا وقواتنا العسكرية بالنصر والتوفيق. من جانبه، أبرز محافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار اللحمة الوطنية الكبرى والتفاف أبناء الوطن خلف قيادته الحكيمة، مؤكداً أن أبناء الوطن كافة يقفون على أهبة الاستعداد، ليقدموا أرواحهم دفاعاً عن الدين والعقيدة الإسلامية الصحيحة وثرى هذا الوطن الغالي، مبرزاً الالتفاف الشعبي الكبير من أبناء اليمن الشقيق، والتأييد العالمي التي تحظى به عملية «عاصفة الحزم». وأشار محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب بن مشعل الشلهوب إلى حكمة قيادتنا الرشيدة، ودأبها على نصرة قضايا الحق، استمراراً لنهجها المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مبرزاً عملية «عاصفة الحزم» كوقفة صادقة مع الأشقاء في اليمن ومساعدتهم ضد الميليشيات الحوثية التي بغت فساداً في الأرض، وجاوزت في طغيانها وقتلها للأبرياء. وقال محافظ الحرّث مبارك بن سحمان السبيعي: «جاء القرار في وقته المناسب تلبية لنداء الأخوّة الصادر عن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية والشعب اليمني الشقيق لدحر الظلم وأهله، وكذا ردع الميليشيات الحوثية التي تسوّل لها نفسها الاعتداء على أمن وطننا العزيز ومواطنيه». وعدّ محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني «عاصفة الحزم» انتصاراً للشرعية، ومنعاً لاستمرار الطغيان والظلم، الذي مارسته الميليشيات الحوثية ضد أهالي اليمن الأشقاء، ووقف التهديد الدائم لتلك الميليشيات ضد أمن المملكة والخليج العربي، منوهاً بالتأييد الدولي الكبير الذي وجدته عملية «عاصفة الحزم»، وهو ما يؤكد مشروعية تلك العملية التي لبّت نداء الإخوة في اليمن الشقيق. وبدوره، وصف محافظ الريث عثمان بن هادي الراجحي قرار البدء بعملية «عاصفة الحزم» بالقرار الصائب والموفق، الذي تم اتخاذه بعد أن فشلت كل الحلول السلمية الممكنة وكل الفرص المتاحة للحوار، مؤكداً أن تلك العملية تسعى لنصرة الأشقاء في اليمن، والوقوف معهم ضد الميليشيات الحوثية الباغية.