لا تزال بطولة فرنسا المفتوحة هي الوحيدة من بين بطولات التنس الأربع الكبرى التي لم يفز بها نوفاك ديوكوفيتش، واختار اللاعب الصربي صاحب النظرات الحديدية فلسفة مختلفة من أجل الوصول للقب الأول على الأراضي الرملية في باريس. ولمرتين خسر المصنف الأول في العالم في نهائي فرنسا المفتوحة ويعتقد أن بوسعه إنهاء هذا السجل السيء على نوعية الأرضيات التي تتسم بالبطء بالتخلص من أي ضغط يفرضه على نفسه أو أي أهداف يتطلع إليها. وقال ديوكوفيتش في إنديان ويلز يوم الخميس "الفرق بين طريقتي في التعامل مع أهدافي وأولوياتي الآن والأعوام الماضية هو أني لا أفرض على نفسي أي ضغط". وأضاف: "لا أريد استهلاك قدر كبير من طاقتي بإضاعة الوقت في التفكير. هل سأفعلها أم لا؟ لم أفز بلقب فرنسا المفتوحة. هذا صحيح لكني أيضا قدمت أداء جيدا هناك. وتابع: "لعبت مرتين في النهائي وكنت دائما قريبا من الفوز. أتعامل مع هذه الهزائم على أنها تضيف إلي قوة ذهنية ونفسية..وكلاعب بشكل عام، أتفهم ما أحتاجه لأصبح أفضل في العام التالي". ويشعر ديوكوفيتش الذي نال الشهر الماضي لقبا خامسا قياسيا في بطولة أستراليا المفتوحة ليرفع حصيلته من الألقاب الكبرى إلى ثمانية بأنه قد يستفيد من المنافسة في بطولة فرنسا المفتوحة إذا منح نفسه المزيد من الحرية الشخصية. وقال: "هذا المنهج يسمح لي بالاستمتاع بوقتي هناك بدلا من الذهاب للملعب الرملي في باريس وأنا أفكر إن كنت سأحقق شيئا أم لا". وتابع اللاعب الصربي البالغ من العمر 27 عاما "بالطبع يبدأ الموسم بشكل جيد جدا إذا تحقق لقب في أستراليا. وهذا ما حدث بالنسبة لي". وسيبدأ ديوكوفيتش مشواره في بطولة إنديان ويلز من الدور الثاني غدا (السبت).