أعدت بلدية محافظة حفر الباطن، خطة طوارئ وبرامج، لمواجهة أخطار الأمطار والسيول. وبدأت البلدية في وقت مبكر، في مراجعة الخطط السابقة، والملاحظات التي أخذت في المواسم الماضية. وقال رئيس البلدية محمد الشايع إن «الهدف من وراء مراجعة الخطط السابقة ووضع خطة طوارئ، التركيز على الايجابيات ومعالجة السلبيات». وأشار إلى أن «الاحتياطات والتدابير اللازمة تم اتخاذها»، مبيناً أن «البلدية وضعت جميع مرافقها وأجهزتها في حال استعداد تام، لمواجهة أي حالات طارئة عند سقوط الأمطار، بالتنسيق مع الإدارات المعنية في المحافظة». وأضاف «لدينا شبكة كبيرة لتصريف مياه الأمطار والسيول في المدينة، وتحظى بمتابعة دائمة من جانب أجهزة البلدية كافة، بهدف التأكد من كفاءتها في تصريف مياه الأمطار، وإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية من خلال خطة الطوارئ، وفتح مسارات الأودية للمساعدة في استمرار جريان المياه في صورة طبيعية»، إضافة إلى «إزالة العوائق التي قد تعترض سير مياه الأمطار». وذكر أن «البلدية عملت على تأمين العمالة والمعدات، تحسباً لهطول الأمطار في أي وقت خلال الموسم»، مشيراً إلى «تشكيل فرق عمل، تضم الكوادر الفنية المدربة، لتفقد السواتر الترابية التي تم إنشاؤها على كامل الجهتين الغربية والشمالية، لتحويل السيول إلى خارج المحافظة، في اتجاه الشمال»، مبيناً أنه «تمت توسعة القناة الترابية شمال شرق المدينة، وهي بطول خمسة كيلومترات، وعمق يتراوح بين اثنين إلى ثلاثة أمتار»، كما «تم تنظيف مجاري السيول، لضمان استمرارية سريان المياه في مجرى الوادي». وأكد الشايع أن «مشروع تصريف السيول ساهم بفاعلية في تصريف نسبة كبيرة من مياه الأمطار، وأثبت جدارته في تقليل المياه من الداخل إلى المصب شمال المحافظة خلال السنوات الماضية».