يعقد مؤسسو مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، اجتماع «الجمعية العمومية، اليوم، ضمن «اللقاء الخامس للمؤسسين»، في فندق المريديان في الخبر، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز.ويقام على هامش اللقاء معرض تعريفي بالإعاقة، وطرق معالجتها والتدخل المبكر لاحتوائها، ويعرض «إستراتيجية المركز»، و«الاكتشاف والتدخل المبكر»، و«الحد ومنع الإعاقة»، و«الدمج»، و«التأييد والمساندة»، و«توعية الرأي العام». كما يناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة بالإعاقة، ومن بينها «برنامج سهولة الوصول الشامل»، و«تقويم مراكز الرعاية النهارية»، و«صعوبات التعلم ووحدة الدعم الأكاديمي»، و«التوحد»، و«وحدة التعليم والتدريب»، و«الابتعاث»، و«بناء الجسور». ويبلغ عدد أعضاء «جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة» 110 أعضاء، منذ تأسيسها في العام 1411 هجرية. فيما يهدف «مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة» إلى «التوسع في تمويل مشاريع الأبحاث الأساسية والتطبيقية ذات الجودة العالية، والمردود المباشر، لخدمة وعلاج المعوقين، وتفعيل المعرفة إلى ممارسة، عبر زيادة التوعية بالعوامل المسببة للإعاقة، وطرق الوقاية منها في وسائل الإعلام المختلفة والتعليم، وبخاصة الاتصالات الإلكترونية، وتكثيف الأبحاث الخاصة بقضية الإعاقة، والتدريب القيادي على أبحاث الإعاقة على مستوى الشرق الأوسط»، إضافة إلى «تكوين فرق أبحاث متعددة الأنظمة، لعلاج المشكلات البحثية الكبرى، التي تتطلب الخبرة الواسعة، والتعاون مع المؤسسات المعنية في المملكة، لوضع سجل وطني عن الإعاقات والمشاريع الوطنية الأخرى وفق الأولوية». ويختص «المركز» في «تنفيذ الأبحاث العلمية في مجالات الإعاقة، وتوفير المستلزمات لذلك، ودعم الأبحاث العلمية، وتطبيق نتائج الأبحاث، ووضع وتنفيذ البرامج الكفيلة بذلك، وإقامة مركز معلومات شامل، وتصميم وتطوير قواعد البيانات، وتزويد الباحثين بها، بما يسهم في تطوير البحث والممارسة في مجالات الإعاقة». وعمل «المركز» على عدد من البرامج والمشاريع، من بينها «وضع معايير ونظام تقويم لمراكز الرعاية النهارية»، و«إنشاء وحدة مساعدة أكاديمية في التعليم العالي»، و«تعريب وتقنين أدوات التقويم والبرامج العلاجية في مجال صعوبات التعلم»، و«نشر المواد التخصصية في مجال الإعاقة»، و«تصميم وتطوير بوابة معلومات إلكترونية، تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة على «الشبكة العنكبوتية». إضافة إلى «مراجعة حقوق المعوقين في الإسلام»، و«تمكين المعوق من الاندماج الاقتصادي في المجتمع»، و«التعرف على الجينات المرتبطة بطيف التوحد»، و«تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي لدى سكان المملكة»، و»العلاج الجيني لمرضى حثول الشبكية»، و»الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية في أبحاث الإعاقة»، وتوفير خدمات طبية للمعوقين عبر شبكة فضائية»، و«برنامج الاكتشاف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد الصماء عند حديثي الولادة»، و«تحديد المراحل التطورية عند الأطفال»، و«إنشاء برنامج وطني في بحث الإعاقة».