ذكَّر الحائز على جائزة نوبل الدكتور تشن نينغ يانغ العلماء بعملية الانتقال من البحوث الأساسية إلى البحوث التطبيقية وهو ما توافق توافقاً تاماً مع كلمة منصب رئيس مجلس إدارة «دياموند لايت سورس» اللورد أليك برويرز، مشيراً إلى أن الروابط الأساسية القائمة بين السياسي والعلمي والتي بحثها خلال عمله في مجلس اللوردات للعلوم والتقنية هي المحور الذي ارتكزت عليه أفكار جميع المتحدثين في الجلسة حول ربط بحوثهم بالمشاكل والحلول في عالم الواقع. فيما ذكَّر صامويل بودمان الذي شغل منصب وزير الطاقة الأميركي عام 2005، الأكاديميين المجتمعين أن المنهج الدراسي الكامل وحده لا يمكن أبداً أن يُعدّ باحث الدراسات العليا إعداداً تاماً، بنفس الطريقة التي تُعدّه بها المشاركة الكاملة في التطبيق العملي الفعلي لأبحاثه، موضحاً النموذج الأكاديمي الجديد لجامعة الملك عبدالله الذي لا تعوقه الهياكل المؤسسية القديمة. وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله الوزير الدكتور علي النعيمي أن التنمية المستدامة تمثل عنصراً أساسياً متمماً لمهمة جامعة الملك عبدالله العام لرعاية الابتكار في مجال العلم والتقنية ودعم البحوث ذات المستوى العالمي في مجالات مثل الطاقة والبيئة التي تهم المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم. معتبراً حصول الجامعة على الشهادة البلاتينية المرموقة للريادة في التصميمات الإنشائية التي تحافظ على الطاقة والبيئة، من مجلس البناء الأخضر الأميركي دليلاً إيجابياً على التزام الجامعة بالاستدامة قولًا وعملًا ، معتبراً أن برامج التعليم والبحوث التي تجري باستمرار هي المبادئ الأساسية للبنية التحتية المعلوماتية لجامعة الملك عبدالله.