أعلنت منظمة الصحة العالمية أول من أمس، أن عدد وفيات أسوأ تفشٍّ لوباء «إيبولا» في العالم وصل إلى نحو سبعة آلاف في غرب أفريقيا. وأظهر العدد الجديد لحالات الوفاة والذي بلغ 6928، قفزة تزيد على 1200 حالة وفاة منذ نشر المنظمة تقريرها السابق الأربعاء. ولم تقدم المنظمة أي تفسير لهذه الزيادة المفاجئة، لكن هذه الأرقام التي نشرتها على موقعها الإلكتروني تشمل على ما يبدو حالات الوفاة التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل. وأوضحت بيانات منظمة الصحة العالمية التي تغطي ثلاث دول هي الأكثر تأثراً بالوباء، غينيا وسييراليون وليبيريا، أن إصابة ما يزيد عن 16 ألف شخص بالمرض تم تشخيصها منذ تأكد تفشيه في الغابات الواقعة في المناطق الجنوبية- الشرقية النائية من غينيا. وتشير أرقام سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن كل حالات الوفاة هي من التفشي الحالي ل «إيبولا» باستثناء 15 حالة فقط حدثت في الدول الثلاث. الى ذلك، قال مسؤولون هولنديون أمس إنه تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة رابعة للدواجن في هولندا خلال أسبوع. وأشارت وزارة الاقتصاد إلى أنه جرى إعدام 28 ألف من الدواجن في المزرعة. وأضافت أن الفيروس من نوع (إتش5) ذاته الذي اكتشف في مزارع في أنحاء أوروبا وآسيا في الشهور الأخيرة. وتابعت أنه لم يتضح بعد إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه السلالة معدية. وأكدت الوزارة أنها فرضت حظراً على نقل المنتجات الداجنة كما يجري فحص المزارع الأربعة الأخرى المتواجدة في محيط هذه المزرعة.