توفي الروائي والشاعر المكسيكي خوسيه ايميلو باتشيكو الحائز على جائزتي ثربانتس والملكة صوفيا لشعراء إيبيرو أمريكا في عام 2009 عن عمر يناهز 74 عاماً ًأمس في المستشفى. وتعد جائزة ثربانتيس واحدة من أهم الجوائز الأدبية بعد نوبل وتمنح للأعمال الأدبية المتميزة في اللغة الأسبانية في إسبانيا وأمريكا اللاتينية. وذكرت ابنته لاورا ايميليا باتشيكو «توفى في هدوء وسلام»، بعد تعرضه لازمة قلبية. واحتجز الكاتب في قسم الطوارئ بإحدى المستشفيات في جنوب العاصمة وظل وضعه حرجاً على مدار اليوم. وستقام مراسم توديع باتشيكو اليوم في الكلية الوطنية بالمكسيك. يذكر أن باتشيكو ولد في أواخر حزيران (يونيو) عام 1939 في مكسيكو سيتي، وتتميز أعماله بالواقعية وهي مستوحاة من الحياة اليومية، ويتميز أسلوبه الشعري بنظرة عالمية، فضلاً عن قدرته على الجمع بين أدوات الشعر بمدارسه الكلاسيكية والحديثة. ومن أبرز أعماله «عاجلا أم آجلا» 1958-2000 مجموعة دواوين أعماله الكاملة، «القلعة في الإبرة» 1962 ، «عناصر الليل» 1963 ، «منذ ذلك الحين» 1980 ، «أعمال في البحر» 1983 ، «نهاية القرن وأشعار أخرى» 1980 ، «ألبوم حديقة الحيوانات» 1985 ، «خيانة عظمى» مختارات شعرية 1985 ، «أنظر إلى الأرض» 1986. كما يأتي ضمن أعماله السردية الروائية «معارك في الصحراء» 1981 ، «ستموت بعيداً» 1967 ، بخلاف عدد من المجموعات القصصية وبينها «الريح البعيدة وقصص أخرى»، «بداية اللذة»، «البئر والبندول»، «دم الميدوزا»، وتم تجميعها في مجلد وطبعت بالكامل عام 1990.