افادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم العثور في مسرح التفجير في حارة حريك على اخراج قيد افرادي باسم قتيبة محمد الصاطم والدته فوزية السيد، من مواليد اول آب (اغسطس) 1994، ورقم سجله 436. وكان غادر منزل والده في بلدة حنيدر في عكار في 30 كانون الاول 2013، ووالده أبلغ المخفر في حينه عن اختفائه. وقد تم استدعاء والدته الى مركز مخابرات الجيش في وادي خالد لأخذ عينات لاجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويته، وما اذا كان هو الانتحاري الذي فجر نفسه. و صدر بيان عن "عشائر وادي خالد" بشأن الشاب قتيبة يحملون فيه "حزب الله" "كامل المسؤولية عن سلامة ابنها الطالب الجامعي قتيبة الساطم الذي اختطف على احد حواجزهم منذ اكثر من خمسة ايام في البقاع في طريق ذهابه الى عرسال وكان اهله قد اعلموا الاجهزة الامنية بإختفائه ولكن حرص اهل الطالب الجامعي على كتمان قضية اختطافه منعا للفتنة الطائفية وفتحا في المجال امام العقلاء واهل الصلح". وأضاف البيان: "أما وقد وصل الامر الى ما وصل اليه فإننا نحمل حزب الله كامل المسؤولية عن سلامة ولدنا ونقول لهم أن دماءنا اغلى من مهاتراتكم السياسية ومتاجراتكم الرخيصة".