كلية فكتوريا: صناعة الملوك والأمراء والمشاهير المؤلف: داليا عاصم الناشر: دار جداول للنشر والترجمة في بيروت يروي هذا الكتاب سيرة وتاريخ مدرسة فكتوريا في الإسكندرية على مدى 111 عاماً، ويتضمن مواقف وحكايات وأسرار عن ملوك وأمراء ومشاهير درسوا في هذه المدرسة من أمثال الملك حسين بن طلال وملك اليونان وملك ألبانيا وملك بلغاريا والصادق المهدي، وكبار فناني العالم العربي كعمر الشريف وأحمد رمزي ويوسف شاهين وشادي عبدالسلام، وكُتَّاب ومفكرين من أمثال إدوارد سعيد والسير مايكل عطية. يتضمن الكتاب لقاءات مع «الفيكتوريين القدامى» الذين احتفظوا بأسرار عن الحياة داخل أسوار تلك القلعة البريطانية التي استُغلت أحياناً للتجسس على كبرى العائلات في العالم العربي وأفريقيا، وعن قوانينها الصارمة وطرق العقاب، وكيف تحولت تلك المدرسة وأفل نجمها بعد تأميمها، ليكون تاريخها صورة مُثلى لما بلغته القيم الليبرالية من أوْج، كما أنه - في الوقت نفسه - مشهد محزن ومأسوي لانحسار تلك القيم ومبادئ التحديث في العالم العربي. الصهد المؤلف: ناصر الظفيري الناشر: دار مسعى تعد هذه الرواية الأضخم من بين أعمال الكاتب، وإضافة إلى حجمها الذي يبلغ 382 صفحة من القطع المتوسط، فقد امتدّ الاشتغال عليها أكثر من عشرة أعوام، ليقدّمها لنا رواية تشرّح تاريخ «البدون» في الكويت، وتشرح هويتهم، وتحفر عميقاً في شخصياتهم، وعلاقتهم بوطنهم. الرواية تنقسم إلى كتابين، الأول يقدّم فيه الكاتب تاريخ «شومان» البدوي الذي تربطه أقداره بابن فضل «التاجر المعروف»، وتجره نحو الإقامة في الجهراء، لكنها تحرمه من ورقة هوية تثبت انتماءه لهذه الأرض، فيما الكتاب الثاني - وهو الرواية بحسب المؤلف - يرسم رحلة علاقة علي «ابن شومان» بليال، الفتاة البدون هي الأخرى، في رحلة بحث عن الذات وعن الحب وعن الوطن، فنكتشف من خلال الشخوص المرسومة بعناية فائقة والمنتقاة من ذاكرة حية ملمة بتفاصيل شخصياتها، ذلك التماهي الصادق في هذه المفاهيم، فتصير الحبيبة وطناً يضيع مثلما تضيع الأوطان، ويقسو كما تقسو. اعترافات روائي ناشئ المؤلف: امبرتكو إيكو المترجم: سعيد بنكراد الناشر: المركز الثقافي العربي لا يحدثنا هذا الكتاب عن «حقائق» المفاهيم، ولا يقول أي شيء عن «خطاطات» مسبقة يعتبرها النقاد وسيلة لقياس «كمية» المعنى وتحديد سبل انتشاره في تفاصيل القصة، إنه بوح، أي اعتراف بما كان من الممكن أن يظل سراً إلى الأبد، ما يسميه إيكو في هذا السياق، وفي سياقات سابقة «حكايات السيرورة»: سيرورة التكون، وسيرورة البناء، وسيرورة التفكير بالأصابع، بل يتحدث أحياناً عن السيرورة التي تنتقل من خلالها أجزاء من حياة المؤلف إلى عوالم التخييل بوحي أو في غفلة منه.