أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن «داعش موجودة في لبنان كأفراد، لكنه الخطورة تكمن في تشكيل تنظيم لها في لبنان»، لافتاً إلى «تواصل التحقيقات في شأن التهديدات التي تلقاها من التنظيم». واعتبر شربل في حديث تلفزيوني أمس أن «الحكومة لا تقوم بتصريف الأعمال حتى، وعليها أن تجتمع من أجل معالجة الوضع الأمني»، مؤكداً أن «الجيش يعالج موضوع الأمن في طرابلس ويبقى على السياسيين مساعدته». ورأى أن «توحيد إمرة القوات المسلحة بيد الجيش في طرابلس ضروري»، معتبراً أنه «كان على المجلس النيابي الاجتماع من أجل معالجة الأوضاع في عاصمة الشمال». وأشار إلى أن «الوضع بعد التفجيرين ليس كما قبله لأنه باتت هناك تداخلات إقليمية». وقال: «مؤتمر جنيف-2 يجب أن يعالج الأزمة السورية وتداعياتها على لبنان». وعن جاهزية البلديات للتصدي للعاصفة الثلجية التي سيتأثر بها لبنان غداً، أكد في حديث إذاعي «استنفار الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية من دفاع مدني وقوى أمن داخلي وبلديات لهذا الموضوع ضمن الامكانات المتوافرة، والأهم هو اتباع الارشادات التي صدرت عن الدفاع المدني»، مجدداً دعوة المواطنين إلى «التزام منازلهم لأن هذه العاصفة في أكثر البلدان تطوراً أدت إلى مقتل العشرات، فغضب الطبيعة أقوى من إمكانات البشر». من جهة أخرى، أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً أعلنت فيه عن توقيفها 4 سوريين بحوزتهم أسلحة في إطار الإجراءات الامنية التي ينفذها الجيش لضبط الحدود. وقال البيان: «أوقف حاجز الجيش في منطقة وادي الحميد - عرسال قبل ظهر اليوم (أمس)، سيارة من نوع كيا من دون لوحات قادمة من الحدود السورية، في داخلها أربعة أشخاص من التابعية السورية ومن دون أوراق ثبوتية، وضبط بحوزتهم أسلحة حربية فردية وعدداً من الرمانات اليدوية، وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم».