ترأس الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري اليوم اجتماعاً أمنياً حضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقادة الأجهزة الأمنية تم خلاله بحث التطورات في طرابلس والإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها لضبط الوضع. ودعا ميقاتي في ختام الاجتماع في تصريح له جميع الأطراف المتناحرة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية معلناً عن أن الوضع الحالي في مدينة طرابلس لا يجوز الاستمرار فيه ويجب وضع حد للاستهتار الأمني الحاصل. وقال هناك سلسلة من الإجراءات ستتخذ بكل جدية خصوصاً أن الموطن الطرابلسي يبقى رهانه على الدولة ولا رهان آخر عنده ويجب أن نشعره أن رهانه صحيح وان الدولة إلى جانبه. ولفت إلى أن طرابلس تشعر اليوم كأنها خارج الدولة لا غطاء سياسياً لأحد وسيحاسب أي شخص مخل بالأمن وله حسابه. وأشار إلى أن الخطة الأمنية لمدينة طرابلس تدريجية ولم توضع التفاصيل بكاملها والحواجز عند مداخل المدينة فقط هي للحماية من دخول سيارات مفخخة. وحول الملف السوري قال عندما تصل الدعوة للبناني للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 سننظر بها ولبنان يجب أن يكون ممثلا في المؤتمر ويهمه أن يكون موجودا فالنأي بالنفس عن الأزمة السورية لقي إشادة من كل الجهات الدولية ألا أن الأزمة السورية لم تنأ بنفسها عن لبنان. // انتهى // 16:42 ت م تغريد