السيد.. يرحب بتدوير مناصب «أدبي جازان» ثمّن الشاعر أحمد السيد عطيف، جهود مدير إدارة الأندية الأدبية أحمد قران للمنطقة، وإشرافه على إتمام عملية تدوير مناصب مجلس نادي جازان الأدبي، التي انتهت أخيراً، وقال عطيف ل«الحياة»: «أنا بصفتي أحد أطراف القضية أرحب بما تم، وسبق أن رفعنا دعوى تتضمن أن الجمعية شاب تكوينها بعض الأخطاء، منها انضمام بعض من لا تنطبق عليهم الشروط، كما أن هناك قضية أخرى تتعلق بالإجراءات الإدارية داخل النادي، مثل استصدار أختام إضافية، وكذلك إقحام إمارة المنطقة في تلك القضايا وتجاوز الجمعية العمومية». أما عن زيارة قران فأضاف أنها خطوة مهمة و«تميزت بعنصرين نراهما إيجابيين، أولهما إغفال منصب نائب الرئيس، والثاني تغيير المسؤول المالي وتكليف القاص أحمد القاضي بالإدارة المالية». العثيم يصدر «رواية» واقعية الشخوص والحدث تردد في الوسط الثقافي أن المسرحي محمد العثيم ينتظر صدور أول رواية يكتبها، بعنوان: «سبحة الكهرمان»، وبسؤال وجهته «الحياة» إلى العثيم عن صحة ذلك، أكد ما تردد؛ موضحاً أن ناشر روايته سيكون «دار مدارك» في الإمارات، مبيناً أنه اشتغل على هذا العمل مدة 15 عاماً، واعتمد في كتابته «تقنية متفردة في القص الروائي»، وعن أحداث وشخوص الرواية قال العثيم: «العمل يأتي بوصفه شهادة على التاريخ الاجتماعي المسكوت عنه عند السعوديين»، مشيراً إلى ملامح فانتازية يخوضها العمل، وبحسب الكاتب، فمقدمة الرواية تشير إلى أنها واقعية بشخوصها وأحداثها، لافتاً إلى أن هذا الإصدار سيتبعه كتابان في المسرح، أولهما عن الكوميديا السعودية، والثاني «س ج المسرح». عمرو العامري: انحسار موجة الكتاب الديني.. في «معرض الشارقة» وقّع أخيراً الكاتب عمرو العامري كتابه الصادر حديثاً في دار مدارك، والذي أتى بعنوان «تذاكر العودة»، وذلك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعبر عن ذلك العامري عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «جمال توقيع إصدارك أن يكون بين محبيك ومعارفك، حين تكون وحيداً تغدو الاحتفالية مأتماً، لا أراكم الله مكروهاً». لكنه عاد في تغريدة أخرى مستاء من هامش معرض الشارقة للكتاب، وكتب: «وأنت ترى هذا الكم الهائل من الكتب! تتساءل من يقرأ لمن؟ يبدو أن الكل يكتب..الكل يتحدث ولم يعد أحد يستمع». ومع هذا القدر الكبير من عناوين الكتب - بحسب تغريدته - تعجب حيال ذلك معلقاً: «تفكر ألف مرة في ارتكاب حماقة تأليف كتاب»، ولاحظ العامري أن «موجة الكتاب الديني بدأت في الانحسار مع تساقط أقنعة الإسلام السياسي».