بثّت شبكة «إن إتش كي» أمس، أن يابانياً توفي بعدما أحرق نفسه وسط طوكيو، احتجاجاً كما يبدو على النأي عن سياسة السلام التي انتهجتها اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. وأشارت إلى أن الشرطة وجدت الرجل والنار مشتعلة فيه، في متنزّه عام قريب من مباني البرلمان والحكومة. وأعلنت وفاته بعد وقت وجيز من إدخاله مستشفى، لافتة إلى العثور في مكان قريب على تسجيل مصوّر بكاميرا فيديو مع رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء شينزو آبي ورئيسَي مجلسي البرلمان، تحتج على تخفيف القيود على إرسال الجيش للقتال في الخارج. وكان رجل أحرق نفسه في حزيران (يونيو) الماضي عند تقاطع طرق مزدحم في طوكيو، أمام مئات من المارة، احتجاجاً على الموافقة المنتظرة على ذاك التعديل. ورفعت حكومة آبي في تموز (يوليو) الماضي، قيوداً تمنع اليابان من إرسال قواتها إلى القتال في الخارج، لكن مشروع القانون ما زال يحتاج إلى موافقة البرلمان لإجراء تغييرات في سياسة الدفاع التي يعارضها كثر من اليابانيين.