رصد أعضاء المجلس البلدي في محافظة النعيرية، تدني مستوى الخدمات المقدمة في مركز النقيرة وهجرة النقير، ضمن جولة قاموا بها أول من أمس، على البلدتين، التقوا خلالها عدداً من الأهالي، واستمعوا إلى مطالباتهم، وتقويمهم لمستوى الخدمات المقدمة لهم. وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها للمجلس البلدي الحالي. وركزت المطالبات الخدمية التي تقدم بها أهالي مركزي النقير والنقيرة، على التشجير، والإنارة، والأرصفة وصيانة شوارع الأحياء السكنية في الهجرتين. كما طالبوا بتحسين المداخل، وإكمال الطريق بين الهجرتين، والمتبقي منه وصلة تقدر بنحو 4 كيلومترات، وهي متوقفة منذ أكثر من 5 سنوات. إضافة إلى تسوير حديقة مركز النقيرة، وإزالة الرمال عن المنازل والشوارع في الهجرتين، وصيانة الإنارة، نظراً لتأخر فرق الصيانة لأكثر من 9 أشهر. وأكدوا على إنشاء مردم لنفايات الهجرتين، ورش مبيدات الحشرات بين فترة وأخرى، وإنشاء متنزه في هجرة النقير، ليكون متنفساً للأهالي، وصيانة مقبرة النقيرة، لتراكم الرمال حولها، وكذلك صيانة أبوابها. بدوره، قال رئيس المجلس البلدي في محافظة النعيرية المهندس منيف العبلان: «إن هذه الزيارة هي الثانية لهذا المجلس ولن تكون الأخيرة، بل ستتواصل الزيارات، عندما تكون هناك حاجة للمواطن، ويتطلب الوقوف عليها من قبل المجلس، الذي يرفع طلبات المواطنين ويتابعها مع جهات الاختصاص، لتحقيقها في أسرع وقت إن أمكن»، موضحاً أن «الهجر بحاجة للكثير من الخدمات»، مشيراً إلى تحقيق مطالبات تم رفعها خلال الزيارة الأولى لأعضاء المجلس. وتفقد أعضاء المجلس البلدي، جسر معارض النعيرية الذي نشرت عنه «الحياة» تقريراً، بعنوان «النعيرية: مشروع متوقف منذ عامين يتحول إلى «مصيدة» للسيارات». وقال رئيس المجلس: «إن الأعضاء تفقدوا موقع الجسر، برفقة رئيس بلدية النعيرية سعيد شويل، ومدير المرور العقيد فهد الحقباني، والمقاول المسؤول عن إنشائه سابقاً. وتم الاتفاق على ردم الحفرة الواقعة بين المسارين، ووضع حواجز خرسانية لمسافة 100 متر حول موقع الحفرة، بعد ردمها، لمنع الدخول المفاجئ للطريق العام. كما سيتم وضع حواجز خرسانية أخرى على الحفرة الأخرى، وإنارتها، حتى يتم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بإنشائه مرة أخرى». إلى ذلك، قام محافظ قرية العليا الدكتور صالح الجمعان، يرافقه مدير شرطة المحافظة العقيد عبد المحسن السهلي، بجولة تفقدية للجسر الجديد، الذي تم افتتاحه قبل شهر رمضان المبارك، والذي اشتكى منه مواطنون، كونه يقع على طريق دولي بين الكويت الرياض والمنطقة الشرقية، والشمال، مروراً في قرية العليا، لافتين إلى أنه «غير مجهز بالكامل. كما أن تصميمه يختلف عن تصاميم الجسور الأخرى، ولا يطابق شروط المواصلات والنقل»، وهو ما أكدته الجولة. وأشار المحافظ، إلى «عدم وجود لافتات ضوئية تشير إلى المنحنى، على رغم وجود تقاطعات خطرة جداً على أرواح المواطنين». وأوضح الجمعان، ل «الحياة»، أن «مسارات الطريق الانحنائية ضيقة جداً وخطرة». وذكر أنه سيخاطب الجهات المعنية، حول الملاحظات المرصودة.