طمأن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الفلبين بأن واشنطن لا تنوي إعادة إنشاء قواعد عسكرية دائمة على الرغم من خطط لزيادة الوجود الأميركي في مستعمرتها السابقة. وزار هيغل مانيلا فيما بدأت الدولتان جولة جديدة من المحادثات حتى يتاح للقوات الأميركية تخزين معدات ومؤن ونشر السفن والطائرات والجنود على أساس مؤقت في عدة مواقع لموازنة تزايد قوة الصين في المنطقة. وهناك اتفاقات مماثلة بين واشنطن وكل من أستراليا وسنغافورة في إطار سياسة "إعادة التوازن" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في آسيا وتنطوي على نقل القوات المقاتلة من أفغانستان والعراق إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي فيما تستعرض الصين قوتها العسكرية. ولكن في ظل إجلاء القوات الأميركية في أوائل التسعينات من قواعد دائمة في الفلبين سعى هيغل إلى تفادي إثارة حساسيات بشأن نشر قوات جديدة. وقال هيغل في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع الرئيس بنينو اكينو "لا تسعى الولاياتالمتحدة إلى إقامة قواعد دائمة في الفلبين تمثل عودة لعقلية الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن". وحثت المعارضة اليسارية الرئيس الفلبيني على رفض تمركز قوات في البلاد.