تبدأ الولاياتالمتحدة والفلبين مفاوضات رسمية هذا الأسبوع لزيادة حجم الوجود الدوري للقوات الأميركية في البلاد ونشر طائرات وسفن وإمدادات وقوات لعمليات إنسانية وأمنية وبحرية. ويشير التعاون العسكري الموسع ويشمل استخدام قواعد محلية في عمليات نشر موقت إلى تحسن العلاقات الأمنية بين البلدين في الوقت الذي تتطلع فيه الفلبين للولايات المتحدة لمساعدتها على مواجهة نفوذ الصين المتزايد. وقال وزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روساريو خلال مؤتمر صحفي في القاعدة العسكرية الرئيسة في مانيلا "نحن مستعدون لاستغلال كل مورد ونلجأ إلى كل تحالف للقيام بما هو ضروري للدفاع عما هو لنا، لتأمين بلدنا وجعل شعبنا آمنا".