تعهد الرئيس الفلبيني، بنينو أكينو، أمس، بإعادة التركيز على قدرات القوات المسلحة للرد على التهديدات الخارجية، وسط تعدٍّ مزعوم على أراضي البلاد في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال «في حين اعتادت قواتنا المسلحة التركيز على التهديدات الأمنية الداخلية، يجب أن نستعد الآن للتهديدات الخارجية، لاسيما أن هناك دولاً أخرى تدّعي سيادتها على أراضٍ كانت ملكاً لنا دائماً». وذكر أكينو أن مستوى التهديدات الأمنية من جانب المسلحين الشيوعيين والإسلاميين انخفضت في ظل استئناف مفاوضات السلام مع الجماعات المسلحة. ويتوقع أن يطلب أكينو مزيداً من الدعم العسكري من الولاياتالمتحدة، بما في ذلك الحصول على طائرات مقاتلة وسفن حربية، وذلك خلال زيارته لواشنطن العام المقبل، وسط تزايد للتوترات بين الفلبين والصين في جزر «سبراتلي» المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.