تدخل الدراما السورية موسم 2013 الرمضاني ب 23 مسلسلاً (5 كوميدي و5 بيئة و12 اجتماعي، 1 خيال علمي)، وعلى رغم الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد استطاع الدراميون السوريون تصوير 15 مسلسلاً في الداخل، فيما شهد لبنان والأردن والإماراتوالجزائر تصوير 8 مسلسلات سورية أخرى. ويتصدر قائمة الأعمال الاجتماعية التي تضم 12 مسلسلاً، «منبر الموتى» وهو الجزء الثالث من المسلسل الشهير «الولادة من الخاصرة» للمخرج سيف سبيعي الذي حل بديلاً للمخرجة رشا شربتجي التي قدمت الجزءين الأولين. والعمل من كتابة سامر رضوان، وصوّر كاملاً في لبنان. نساء في المجتمع وعلى قائمة الأعمال الاجتماعية يبرز مسلسل «حائرات» للمخرج سمير حسين، ومن تأليف أسامة كوكش، وإنتاج المؤسسة العامة، ويتطرق إلى مجموعة من النساء تتعرضن لمواقف اجتماعية متنوعة. وثالث الأعمال المنتظرة هو «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجو، ومن تأليف رافي وهبي، ومن إنتاج كلاكيت، وهو صوّر أيضاً في لبنان، ويضم في قائمة أبطاله نخبة من نجوم الدراما السورية، أبرزهم دريد لحام، قصي خولي، ويتحدث عن أسرة نزحت من سورية إبان الأحداث الحالية، في قالب درامي اجتماعي، ويعالج ما تتعرض له في حياة النزوح. أما رابع الأعمال فهو «لعبة موت» للمخرجين سامر برقاوي والليث حجو، من تأليف ريم حنا عن رواية «النوم مع الأعداء» الذي أنتجت في هوليوود كفيلم من بطولة جوليا روبرتس سنة 1991. وصور العمل أيضاً في لبنان، وهو من بطولة عابد فهد وسيرين عبدالنور، ويدور في إطار رومانسي اجتماعي. وتضم القائمة أيضاً مسلسل «حدث في دمشق» للمخرج باسل الخطيب، ومسلسل «سكر وسط» للمخرج المثنى صبح، تأليف مازن طه، وإنتاج سورية الدولية، ومن بطولة عباس النوري. و«وطن حافي» للمخرجين مهند قطيش وفردوس أتاسي، وتأليف المؤسسة العامة. و«روزنامة» للمخرج وسيم السيد، وتأليف سيف رضا حامد. و«فتت لعبت» من إخراج مصطفى برقاوي، وتأليف طلال مارديني، وإنتاج أفاميا. إضافة إلى خماسيات «صرخة روح» للمخرجين سامر برقاوي وناجي طعمي، وإنتاج غولدن لاين، وثلاثيات «تحت سماء الوطن» للمخرج نجدت أنزور، وإنتاج المؤسسة العامة. فيما سيكون المخرج فيصل بني المرجة حاضراً عبر مسلسل «زهر البنفسج». عبق الشام في المقابل يتصدر أعمال البيئة الشامية مسلسل «ياسمين عتيق» للمخرج المثنى صبح وإخراج رضوان شبلي، وإنتاج سورية الدولية، وبطولة سلاف فواخرجي، غسان مسعود، سلمى المصري وعلي كريم، ويوثق المسلسل مرحلة مهمة من تاريخ دمشق. والعمل «الشامي» الثاني هو «قمر الشام» من إخراج مروان بركات وتأليف محمد خير الحلبي. وتضم القائمة أيضاً مسلسلي «زمن البرغوت» و«طاحون الشر» في جزءين جديدن، الأول من إخراج أحمد إبراهيم أحمد وتأليف محمد زيند، ويقدم العمل صورة واقعية عن الحياة في زمن أحداثه، معتمداً على الوثائق التاريخية، ومبتعداً قدر الإمكان عن شطحات الخيال المغرية في العمل الفني. والعمل التالي «طاحون الشر 2» للمخرج ناجي طعمي وتأليف مروان قاووق، ومن إنتاج غولدن لاين، وبطولة بسام كوسا ومنى واصف، يتناول صراع الخير مع الشر، وذلك من خلال سجالات واشتباكات بين فريق شرير يقوده عاصم بك وفريق خيّر يقوده حكماء الحارة الذين يتوسطون لحل النزاعات بهدف تجنيب شخوصها الوصول إلى المخفر. وآخر الأعمال البيئية هو «حمام شامي» من إخراج مؤمن الملا، وتأليف كمال مرة، وإنتاج شركة الأدهم، وهو أول عمل بيئي شامي يصور خارج سورية، حيث تم تصويره في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، ومن أبطاله مصطفى الخاني، عبدالهادي الصباغ، مها المصري، علي كريم ووفيق الزعيم. ويتناول المسلسل ما يحدث في ساحة حمام شعبي بإحدى الحارات الصغيرة، وما يقع فيه من قصص واقعية وأخرى من الخيال. ضحك في زمن الدماء أما المسلسلات الكوميدية الخمسة فيتصدرها مسلسل «حدود شقيقة» للمخرج أسامة الحمد وتأليف حازم سليمان، وإنتاج فردوس دراما، وبطولة لورا أبو أسعد، أحمد الأحمد، باسم ياخور، محمد حداقي وفادي صبيح، وتدور أحداث العمل بين قريتين «أم النور، وأم النار» واحدة سورية وأخرى لبنانية، في إطار كوميدي، والعمل صوّر كاملاً في لبنان. ومن الأعمال الكوميدية الأخرى مسلسل «فول هاوس» من إخراج فادي سليم، وتأليف مجموعة من الكتاب، وإنتاج شامينا، ومسلسل «خرزة زرقاء» من إخراج محمد نصرالله، وتأليف شادي كيوان، وإنتاج جمان، ومسلسل «شاميات» الجزء الثاني من إخراج وتأليف وإنتاج فادي غازي. فيما يطل النجم ياسر العظمة عبر جزء جديد من مرايا صوّر في الجزائر، من إخراج عامر فهد وتأليف «العظمة»، ومن إنتاج الشروق.