تتجه العاصفة الاستوائية باري، الثانية في موسم اعاصير الأطلسي، نحو خليج المكسيك وقد اشتدت قوتها ما يهدد بأمطار غزيرة على منشآت النفط والكهرباء بالقرب من الساحل المكسيكي على الخليج. وتقول رئيسة خدمة الطوارئ في الحكومة المحلية ناعومي زويلا: «تجري مراقبة مصفاة ميناتيتلان النفطية التابعة لشركة النفط الحكومية بيميكس ومحطة توليد الكهرباء بالطاقة النووية لاغونا فردي عن كثب». وأغلقت مرافئ تصدير النفط الثلاثة الرئيسية للمكسيك على ساحل الخليج أمس بسبب أمطار غزيرة وتدني الرؤية. وأشار المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن «باري» على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال شرقي ميناء «فيراكروز»، وتتجه نحو اليابسة بسرعة تسعة كليومترات في الساعة. وأشار المركز إلى أن السرعة القصوى للعاصفة تبلغ 75 كيلومتراً. وقال الناطق باسم خدمة الطوارئ المحلية، مانويل اسكاليرا: من المتوقع أن يكون الأثر الأكبر في جنوب ولاية فيراكروزا ووسطها.