ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوى في 40 شهراً إذ واصل المستثمرون الذين يراهنون على نتائج قوية للربع الأول من العام عمليات الشراء بينما صعدت أيضا السوق السعودية مخترقة مقاومة فنية قوية. وصعد مؤشر سوق دبي 2.4 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009 ومرتفعا 21 في المئة منذ بداية العام. وتجاوزت السوق ذروتها السابقة لعام 2013 التي سجلتها في أواخر فبراير شباط. وفي مثل هذا الوقت من السنة يقوم المستثمرون عادة بالبيع لجني الأرباح بعد صرف التوزيعات النقدية وقد تراجعت السوق بالفعل في مارس آذار لكن صعودها في أبريل نيسان رفع معنويات المتعاملين. وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي للخدمات المالية "هذا العام الاتجاه السائد مختلف لأنه إلى جانب تحسن الثقة والسيولة فقد قرر المساهمون إعادة ضخ معظم توزيعات الأرباح في السوق وهو ما ساعد على الحركة .. يتطلع الناس إلى توزيعات العام القادم." وأضاف أن توقع مزيد من المكاسب في السوق يعزز المعنويات وقد يشهد الربع الثاني موجة صعود جديدة. وزاد سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة وسهم بنك دبي الإسلامي 6.7 بالمئة. وقفز سهم دريك آند سكل للمقاولات 7.5 في المئة في تداولات كثيفة مع رهان المستثمرين على أن الشركة يمكن أن تكون هدفا للاستحواذ حسبما قاله متعاملون. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر تشرين الأول 2009. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة مسجلا أعلى مستوى في 11 شهرا. واخترق المؤشر مستويات مقاومة قوية مدعوما بمكاسب البنوك. وارتفع سهم البنك السعودي للاستثمار 4.9 في المئة. وأعلن البنك يوم الأحد أنه حقق زيادة قدرها 48 في المئة في الأرباح الفصلية. وزاد سهم بنك ساب 1.5 في المئة. وأعلن البنك بعد انتهاء جلسة التداول أنه حقق أرباحا بلغت 948 مليون ريال (252.79 مليون دولار) في الربع الأول متجاوزا توقعات المحللين. وقفز سهما الوطنية للرعاية الصحية (رعاية) وأبناء عبد الله الخضري عشرة في المئة لكل منهما. وقال محمد عمران المحلل المالي في الرياض "هناك معنويات إيجابية بشكل عام في السوق حول النتائج. هناك بعض المضاربات على أسهم قبيل النتائج وهو ما يدفع الأسهم للصعود." وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة مواصلا صعوده للجلسة الرابعة منذ أن سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر في الثالث من أبريل مع إقبال صائدي الصفقات المحليين على شراء الأسهم بينما واصل الأجانب البيع. وارتفع سهم البنك الأهلي سوسيتيه جنرال 7.1 في المئة وسهم المصرية للاتصالات اثنين في المئة وسهم البنك التجاري الدولي 0.5 في المئة. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "تضررت السوق بشكل سريع وحاد ونرى الآن متنفسا جيدا. "لكن إذا لم يتدعم التعافي بإصلاحات اقتصادية أو اتفاق مع صندوق النقد الدولي فأعتقد أنه سينحسر قريبا." وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7190 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 2.4 في المئة إلى 1963 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 3088 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 5157 نقطة. الكويت.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 6944 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.03 في المئة إلى 8518 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 6198 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1091 نقطة. (الدولار = 3.7502 ريال سعودي)