ارتفع سهم زين السعودية لاعلى مستوى في 3 أسابيع الاثنين 7 فبراير 2011، بعد أن قررت المملكة القابضة تمديد مهلة عرضها لشراء حصة في الشركة. وتباينت أسواق الاسهم في الشرق الاوسط في ظل حذر المستثمرين وهم ينتظرون مزيدا من التطورات في مصر. وزاد سهم زين السعودية 2.9 في المئة مسجلا أعلى اغلاق منذ 15 يناير كانون الثاني. لكن المتعاملين الذين يأملون في تحقيق مكاسب استثنائية من وراء الصفقة ربما يصابون بالاحباط في ظل توقعات المحلليين بأن عرض المملكة سيسعر سهم زين السعودية بخصم كبير نظرا لديون الشركة والخسائر المتراكمة والمنافسة الحادة في قطاع الاتصالات. وقفز سهم المملكة القابضة 9.4 في المئة. وزاد سهم مجموعة سامبا المالية 1.3 في المئة وسهم بنك ساب 2.7 في المئة مما ساعد مؤشر قطاع البنوك على الصعود. ويبدو ان محللين كثيرين متفائلين بشأن البنوك السعودية ويتوقعون زيادة الاقراض في ظل الانفاق الحكومي لكن يوسف قسنطيني المحلل المالي بالسعودية حذر من أن عدم الاستقرار في مصر قد يؤثر سلبا على النشاط المصرفي في المملكة على الامد القصير. وقال "من المرجح أن ينتظر بعض المستثمرين الذين يسعون لاقتراض أموال ليروا ما سيحدث في مصر وخاصة اذا كانوا متعرضين لها." وأضاف "سيكون نمو البنوك محدودا لكن من المرجح أن نرى أرقاما أفضل في الربع الثاني." وتابع أن كثيرا من السعوديين يعيشون في مصر بينما يمتلك سعوديون استثمارات تتجاوز العشرة مليارات دولار في الدولة الواقعة بشمال افريقيا ويبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين عدة مليارات الدولارات سنويا. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة مقلصا خسائره الى 1.2 في المئة منذ 26 يناير كانون الثاني حينما دفعت احتجاجات في مصر ضد حكم الرئيس حسني مبارك الاسهم السعودية للتراجع. وقال قسنطيني "انتعشت السوق لكننا مازلنا تحت تأثير الاوضاع في مصر وأشك في أن يرتفع المؤشر أكثر من ذلك في الوقت الراهن .. ستتذبذب التداولات في نطاق ضيق. وارتفع سهم مصرف الريان القطري المتخصص في المعاملات الاسلامية 3.6 في المئة مسجلا أعلى مستوى في 32 شهرا مواصلا مكاسبه منذ طلب مصرف قطر المركزي من البنوك التجارية انهاء أنشطتها الاسلامية. وهبط سهما مصرف قطر الاسلامي وبنك قطر الدولي الاسلامي 0.8 و1.8 في المئة على التوالي اذ عمد المستثمرون لجني الارباح من صعود يوم الاحد. وقال المصرف المركزي ان على البنوك التقليدية تصفية أنشطتها الاسلامية في موعد أقصاه 31 ديسمبر كانون الاول. وقال محمد ياسين مدير الاستثمار لدى كاب ام للاستثمار "توجيه المصرف المركزي كان مفاجئا. ليس القرار في حد ذاته بل حقيقة أنه كان غير متوقع." وأضاف "ربما يكون له أصداء سلبية لان المستثمرين الاجانب لا يحبون المفاجات التي يمكن أن تؤثر على استراتيجيتهم الاستثمارية ولذا فقد يتجهون لخفض تعرضهم لقطر. وأتوقع أن تستمر ضغوط البيع." وهبط سهم بنك الدوحة واحدا في المئة وقال البنك انه لا يتوقع ضررا كبيرا من قرار المصرف المركزي. وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.5 في المئة الى 6616 نقطة. قطر: هبط المؤشر 0.2 في المئة الى 8876 نقطة. دبي: صعد المؤشر 0.03 في المئة الى 1606 نقاط. أبوظبي: زاد المؤشر 0.7 في المئة الى 2693 نقطة. الكويت: تراجع المؤشر 0.2 في المئة الى 6734 نقطة. سلطنة عمان: ارتفع المؤشر 0.1 في المئة الى 6893 نقطة. البحرين: صعد المؤشر 1.5 في المئة الى 1473 نقطة