قالت رابطة كرة القدم الإنكليزية إنها تراجع قلة عدد المديرين والمدربين من السود وذوي الأصول الآسيوية والأقليات العرقية في أنديتها. وبين 72 فريقاً تشارك في مسابقات الرابطة بدوري الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، وهي المستويات الثلاثة التي تلي مباشرة الدوري الممتاز في إنكلترا، لا يوجد سوى مدرب كارلسلي يونايتد كيث كيرل، ومدرب هادرسفيلد تاون كريس باول. وستجري استشارة الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ورابطة اللاعبين المحترفين ورابطة مدربي الرابطة واتحاد المشجعين في هذه القضية في إطار مراجعة الخطة، وينتظر نشر النتائج نهاية الموسم. وقال رئيس الرابطة غريغ كلارك في بيان: «التمثيل الحالي الضعيف للسود وذوي الأصول الآسيوية والأقليات العرقية بين المديرين والمدربين في الأندية المحترفين مسألة مهمة». وتابع: «نحن نقر منذ فترة بعدم التوازن في مديري فرق الكبار، لكننا لم نصل بعد إلى حل يمكن اقتراحه». واعتبرت ما تسمى بقاعدة روني حلاً محتملاً للتعامل مع قلة المدربين من هذه الفئات، وأسست هذه القاعدة في دوري كرة القدم الأميركية عام 2003، وتلزم الفرق بإجراء مقابلة مع مدرب واحد على الأقل من السود أو الأقليات العرقية في حال خلو منصب المدرب. وقال كلارك: «اقترح البعض قاعدة روني كحل محتمل، لكن لحين استشارة جميع الأطراف سنظل منفتحين على أي حلول أخرى محتملة».